إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
خطباء الجوامع يحذرون من خطورة الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ39 مئوية وطريف الأدنى
إحباط محاولة تهريب أكثر من 11 كيلو شبو مخبأة في شاحنة بمنفذ البطحاء
خطيب المسجد النبوي: الشرك نوعان وتوحيد الله شرط لقبول العمل
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
اغتنموا أعماركم.. خطيب المسجد الحرام: الموت يوقظ غفلة الحياة فالدنيا زائلة
نسبة التملك في العقار تقفز من 46 % إلى 64 %
شرع باحثون من كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك في الإجابة عن سؤال واحد وهو: هل يمكن أن يكون هناك مكون بمقدوره علاج الاكتئاب لسنوات بعد تناول جرعة واحدة فقط؟ وقد كانت إجابتهم هي نعم، وذلك من خلال مادة السيلوسيبين في الفطر السحري، بحسب موقع Daily Health Post الطبي.
ووفقًا لدراستهم المنشورة في مجلة علم الأدوية النفسية Psychopharmacology، فإن جرعة واحدة من السيلوسيبين مع العلاج النفسي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الاكتئاب والقلق، لاسيما عند مرضى السرطان.
وأشارت الدراسات السابقة إلى أنه من المتوقع أن يصاب أكثر من 40% من الأشخاص في العالم اليوم بالسرطان في مرحلة ما من حياتهم، ومن المتوقع أن يصاب أكثر من ثلثهم بالاكتئاب الشديد أو أشكال أخرى من الضيق بسبب إصابتهم، وغالبًا ما ترتبط هذه الظروف بنوعية الحياة الرديئة وزيادة معدلات الانتحار وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة.
الدواء المعجزة هو في الواقع مركب بسيط موجود في الفطر السحري، ويمكن لجرعة واحدة منه إلى جانب جلسات العلاج النفسي أن تقدم نتائج أفضل من طرق العلاج الدوائية القياسية مثل مضادات الاكتئاب.
وفي الواقع، أظهرت العديد من الدراسات الأخرى أن استخدام مضادات الاكتئاب مع مرضى السرطان يعمل مع أقل من نصفهم فقط، وفي الغالب لا يقوم بأداء أفضل من الأدوية الوهمية.
وفي المقابل، يُظهر السيلوسيبين الموجود في الفطر السحري، تأثيرًا فوريًا تقريبًا بعد جرعة واحدة، وفقًا لستيفن روس، أستاذ الطب النفسي المشارك.
وفي الدراسة، كان أول فحص طبي بعد 6 أشهر ونصف من تناول السيلوسيبين، وقال المرضى أنهم لاحظوا تحسنًا في الصحة.
وفي الفحص الطبي الثاني، الذي أجري بعد 4 سنوات ونصف، استمرت النتائج الإيجابية، حيث قال ما بين 71 إلى 100% من المشاركين أنهم تعرضوا لتغيرات إيجابية في الحياة بشكل كبير وغير معهود بعد العلاج الأولي.
وفقًا للبحث، فإن التأثير المستمر للدواء ليس لأنه يبقى في أجساد الناس لفترة طويلة ولكن لأنه يساعد في تغيير تركيبة دماغهم، وعلى الرغم من أن الآليات الدقيقة غير مفهومة تمامًا، فإن الباحثين يعتقدون أن الدواء يعمل على جعل الدماغ أكثر مرونة وتقبلًا للأفكار وأنماط التفكير الجديدة، وهذا يعطي مرضى السرطان الميؤوس من شفائهم طريقة طبيعية للتعامل مع حالتهم مع تحسين صحتهم العاطفية.