كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
موعد مباراة النصر ضد بيرسبوليس والقنوات الناقلة
رئاسة الحرمين تدشن الخطة التشغيلية لموسم رمضان بـ 10 مسارات و120 مبادرة
الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
كشفت مصادر من الرئاسة التونسية، مساء اليوم الأربعاء، عن وصول طرد مشبوه لقصر قرطاج، وقام الأمن الرئاسي التونسي بفتحه قبل وصوله لـ الرئيس التونسي.
وقالت المصادر: إنه يتم حاليًّا تحليل المادة التي في الطرد، موضحة أن الرئيس التونسي قيس سعيّد “بخير”.
وسائل إعلام تونسية ذكرت أن الطرد لم يصل بصفة مباشرة لرئيس الجمهورية، فيما لم تتضح تفاصيل أخرى عن الحادث الذي جاء في وقت تعيش فيه تونس أزمة على أكثر من صعيد، لعل أحدثها وأبرزها الشد والجذب بين سعيّد ورئيس الحكومة على خلفية تعديل وزاري، لم يرق لساكن قرطاج.
وكانت صفحات فيسبوك محسوبة على سعيّد تحدثت عن تعرّضه لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي، قالت: إنه يحتوي على مادة الريسين السامة.
وعلى وقع احتجاجات ليلية مطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي، تعيش البلاد عدة أزمات مركبّة، فمن جهة يواجه رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وهو رئيس حركة النهضة، اتهامات بالفساد و”أخونة” الدولة، ومن جانب آخر تسود علاقات متوترة بين سعيّد ورئيس الوزراء هشام المشيشي المدعوم من النهضة.
والاثنين، طالت انتقادات الرئيس اللاذعة المشيشي، على خلفية التعديل الحكومي الأخير، حيث اعتبر سعيّد أن التعديل الوزاري الأخير “لم يحترم نصوص الدستور التونسي، وخصوصًا التداول بشأن تفاصيل التعديل”، مضيفًا: “لم يقع التداول في موضوع التحوير، رغم أنه إجراء جوهري”.