مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نفت أخصائية التغذية الدكتورة محاسن عبدالسميع، ما يتردد أن تناول البيض والموز في آن واحد يسبب مشاكل كبيرة في المعدة قد تمهد لحدوث حساسية شديدة في الجسم.
وأكدت في تصريحات لـ”المواطن “، أن الكلام عن وجود علاقة بين تناول البيض والموز معًا وظهور بعض الأعراض المرضية، غير صحيح جملة وتفصيلًا بالنسبة للأشخاص غير المصابين بحساسية الطعام.
وقالت، هناك بعض الأشخاص الذين يعانون أساسًا من حساسية الطعام، وهؤلاء يعرفون جيدًا الأطعمة التي تؤثر على صحتهم، فهؤلاء ينصحون باتباع الإرشادات الطبية التي وصفت لهم، إذ يعاني البعض من الحساسية تجاه أصناف معينة من الأطعمة، فحساسية الطعام رد فعل طبيعي للجهاز المناعي، حيث ترسل الأجسام المضادة إشارة إلى الجهاز المناعي لإطلاق الهيستامين، وهو من المواد الكيميائية التي تسبب ظهور أعراض الحساسية.
ولفتت إلى أن أهم أعراض حساسية الطعام تختلف بين فرد وآخر وتتمثل في حدوث الشعور بالغثيان والتقلصات بالبطن والقيء والإسهال، ظهور تورم في بعض مناطق الجسم مثل اللسان والوجه والشفاه، بالإضافة إلى التهابات الحلق، وإصابة الجلد بالالتهابات والطفح الجلدي، ما يتسبب في ظهور الحكة الجلدية.
واختتمت الدكتورة محاسن بقولها: “يُشفى العديد من المصابين بحساسية الطعام مع تقدم أعمارهم، خاصة المصابين بحساسية اللبن والبيض، في حين قد تستمر حساسية الفول السوداني والمكسرات والسمك والمحار فترة زمنية أطول، وهنا يجب الامتناع عن تناول الأطعمة المسببة للحساسية، وتوخي الحذر عند شراء المنتجات من السوبر ماركت وقراءة المكونات جيدًا، ويمكن للأدوية أن تعالج الأعراض البسيطة والشديدة لحساسية الطعام.
إذ قد يصف الطبيب استخدام مضادات الهيستامين لعلاج أعراض مثل سيلان الأنف أو آلام البطن الناتجة عن الحساسية، كما يجب التقيد بنصائح الطبيب في تناول البدائل للأطعمة المسببة للحساسية لضمان عدم حرمان الجسم من العناصر المهمة”.