فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الإفراط في التكليف بالفروض والواجبات يشكل عبئاً على طالب المرحلة الابتدائية الذي بالكاد ينتهي يومه الدراسي عند الثامنة مساء، فيجد نفسه تحت ضغط إنجاز فروضه في الليل أو يصحو صباح اليوم التالي ليعيش أجواء المدرسة وكأنه أسير حلبة مدرسية لا ينقطع دورانه فيها ولا يمتلك الوقت الخاص ليستشعر حياته كطفل !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مناهج التعليم عن بعد !”: “قد يكون التعليم عن بعد عالماً افتراضياً، لكنه واقعي بمشاعر الطلاب والمعلمين والإداريين والضغوط والمسؤوليات التي يحملونها على أكتافهم!”.. وإلى نص المقال:
تقليص الساعات الأسبوعية للدراسة وإعادة تركيز مناهج بعض المواد الدراسية، أمر متوقع بسبب الظروف الاستثنائية للدراسة عن بعد، كنت آمل أيضاً أن يتم التخلي عن بعض المواد غير الضرورية التي لا يعني شيئاً تعليمها عن بعد، مثل حصص الرياضة والتربية الفنية، خاصة بالنسبة لطلاب التعليم الابتدائي الذين يقضون وقتاً في مدارسهم الافتراضية حتى الثامنة مساء !
وبرأيي أن تقديم وقت الدراسة عن بعد لفصول المرحلتين الابتدائية والمتوسطة سيكون له أثر نفسي أكثر إيجابية على الأسرة سواء الطلاب أو أولياء الأمور، خاصة إذا كان في الأسرة من يدرسون في جميع المراحل فيصبح المنزل مرتبطاً بالدراسة عن بعد من الصباح وحتى الليل وهذا يسبب ضغوطاً هائلة على الوالدين !
زيادة منهجي الرياضيات والعلوم بالابتدائية والمتوسطة أمر جيد، لكن يجب ألا نهمل مواد اللغة العربية أو الثقافة الإسلامية، فتعلم قواعد اللغة ومهارات الكتابة والتعبير والإملاء واكتساب الثقافة من قصص التاريخ والحضارات من أهم أدوات بناء شخصية النشء وصقل مهارات التخاطب والتعامل مع الآخرين !
ومع الحاجة لتقييم وسائل وأساليب التعليم في تجربة الدراسة عن بعد، فإن الإفراط في التكليف بالفروض والواجبات يشكل عبئاً على طالب المرحلة الابتدائية الذي بالكاد ينتهي يومه الدراسي عند الثامنة مساء، فيجد نفسه تحت ضغط إنجاز فروضه في الليل أو يصحو صباح اليوم التالي ليعيش أجواء المدرسة وكأنه أسير حلبة مدرسية لا ينقطع دورانه فيها ولا يمتلك الوقت الخاص ليستشعر حياته كطفل !
باختصار.. قد يكون التعليم عن بعد عالماً افتراضياً، لكنه واقعي بمشاعر الطلاب والمعلمين والإداريين والضغوط والمسؤوليات التي يحملونها على أكتافهم !