تم إطلاقه 2016 لكنه اكتسب شعبية هذه الآونة

موقع GAB المستفيد الأكبر من وراء أزمة تويتر وبارلير فما هو؟ 

الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠٢١ الساعة ٦:٥٩ مساءً
موقع GAB المستفيد الأكبر من وراء أزمة تويتر وبارلير فما هو؟ 
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

يمثل عدد متابعي تويتر لحساب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، والبالغ عددهم 89 مليون مستخدم، نحو 48% من قاعدة مستخدمي المنصة؛ لذلك عندما حدث صدام واسع بين ترامب وجاك دورسي بدعوى انتهاك قوانين الشركة، بدأ حشد كبير بالبحث عن بديل.

ظهرت منصة بارلير كبديل مؤقت لتويتر يمكن فيه للمستخدمين الذين يؤيدون ترامب التعبير عن آرائهم دون قيود، وقد تشكل هذا الآراء بعض العنف أو التحريض والكراهية أو انتقاد الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.

وعلى ذلك، ارتأت بعض أكبر شركات التكنولوجيا أن بارلير ليس تطبيقًا منسبًا، فتم حذفه من على متجر أبل ومتجر أمازون وقوقل أيضًا، وقد أدى ذلك إلى وجود صرخات مفادها أن حرية التعبير والتعديل الأول من الدستور الأمريكي يتعرضان لهجوم من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى.

ويندرج تطبيق بارلير إلى تلك التطبيقات التي يتم وصفها مؤخرًا بأنها بديل تويتر للتيار اليميني Twitter for the Right وقد تم إزالتها كلها بنفس الحجة من على جميع المتاجر افتراضية، لا سيما بعد أن أفادت تقارير بأنه تم استخدامه من قبل بعض الأعضاء للتحريض على العنف الذي أدى إلى أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي في مبنى الكابيتول بواشنطن، وهنا ظهر موقع GAB الذي بات الموقع الأكثر استفادة من أزمة تويتر وبارلير.

موقع GAB المستفيد الأكبر من وراء أزمة تويتر وبارلير فما هو؟  (2)

ما هو موقع GAB بديل تويتر؟

وأصبح موقع Gab.com، وهو موقع وسائط اجتماعية آخر يدافع عن حرية التعبير والحرية الفردية في دائرة الضوء، وقد قال الرئيس التنفيذي، أندرو توربا، إنه كان هناك أكثر من 600 ألف اشتراك جديد في 24 ساعة فقط.

وقال توربا عن موقعه: يجب أن يكون لدى الجميع حرية التعبير الكاملة على جميع المنصات، ومن الخطأ تمامًا الاعتقاد بأنه إذا حاولت منصة حذف أي نوع من الكلام تمامًا فسيتم محوه من الإنترنت، كلا، الواقع الافتراضي مفتوح وسنرى أين سينتهي هذا الأمر.

موقع GAB المستفيد الأكبر من وراء أزمة تويتر وبارلير فما هو؟  (2)

ولا يحتوي Gab على تطبيق وسائط اجتماعية، لذا فهو لا يعمل مع متجري آبل وقوقل، كما أنها اشترى خوادمه الخاصة بحيث لا يعتمد على أمازون أو أي خادم ويب آخر.

ولا يقوم بتعديل المحتوى كما يفعل تويتر، بل يسوق نفسه كوسيلة لحرية التعبير ولا يتخذ إجراءات صارمة ضد المشاركات التي قد تُعتبر بغيضة أو تحتوي على معلومات خاطئة.

وتم إطلاقه في عام 2016، لكن حُذف حاليًا من على المتاجر الافتراضية بسبب انتهاكات خطاب الكراهية، لاسيما بعد أن تدفق عليه الكثير من أنصار الرئيس ترامب، لكن هذا الحذف لم يؤثر على شعبيته لأنه بدأ بذكاء عبر إطلاق موقع على خوادم خاص به، ومن المتوقع أن يصبح أكثر رواجًا في الأيام المقبلة.