بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
لم تكن الأيام القليلة الفائتة كغيرها من أيام السنة في الشارع العربي على وجه العموم، والخليجي على وجه الخصوص. فقد كان الحديث السائد بين تلك الشعوب في حينها هو المصالحة الخليجية، وعودة اللحمة والترابط بين قيادات دول الخليج، وهو ما ينعكس بالتأكيد على لحمة شعوبها في نهاية المطاف.
وإن من المؤكد قوله هنا، بأن المصالحة كان خلفها طرف قوي وقيادة حكيمة وذات ثقل سياسي في المنطقة. إننا هنا نتحدث عن الدور الكبير الذي قام به ملكنا سلمان الحزم بدعم من عضيده محمد العزم في رأب الصدّع وحل الخلاف وتقريب المسافات؛ لعلمهم ويقينهم بأن استمرار القطيعة إنما ستؤدي لزيادة فجوة الخلاف ورقعتها وهو ما سيؤثر حتمًا على الجانب الاقتصادي والسياسي، بلوحتي الاجتماعي.
فدول الخليج على وجه الخصوص حباها الله بخيرات وثروات وفيرة مما سيمكنها في المحافظة على مكانتها وقوتها بين دول العالم وتعزيز تلك المكانة في المستقبل. فدول الخليج وما حولها إنما هي مكملة لرؤية المملكة 2030.
الحمد لله أن تلك المساعي والجهود آتت أُكلها وعادت المياه لمجاريها، فهم في نهاية المطاف إخوة في الدين والعقيدة ويتشاركون العروبة!
ومما يبرهن على دور المملكة العظيم في الإصلاح ما شاهده الجميع وغطته معظم الوسائل المحلية منها والعربية والعالمية الاستقبال الذي قام به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للشيخ تميم بن حمد في قمة العلا، من عناق حار يسبقها كلمات: يالله حيه، يالله حيه، نورت المملكة وترحيب يحمل في طياته مشاعر الحب والتقدير من أخ تجاه أخاه والذي كسر فيه برتوكولات الاستقبال المتعارف عليها، والبرتوكولات الطبية أيضًا في وقتنا الحالي والذي نعيشها في ظل ظروف جائحة كورونا كفانا الله وإياكم شر هذا المرض.
وختامًا، حفظ الله لنا ولاة أمرنا، وجعلهم ذخرًا للإسلام. وسببًا لوحدة بلاد المسلمين.
* كاتب ومهتم بتنمية وتطوير الشخصية
@TurkiAldawesh