الحزم يأتي بالأمل

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١٠:٥٤ صباحاً
الحزم يأتي بالأمل

كل المؤشرات تدل على أن “عاصفة الحزم” حققت أهدافها على أرض الواقع.
بتدمير منصات الصواريخ البالستية التي كانت بيد العصبات الحوثية تهدد بها السعودية والشعب اليمني، وتدمير المضادات الجوية، وتحييد سلاح الطيران اليمني الذي استخدمه صالح ضد الشرعية والشعب اليمني، وتدمير مراكز القيادة والسيطرة للمتمردين وصالح، وتدمير تجمعات قوى الحوثيين وصالح خارج المدن اليمنية وداخلها، وأخيراً السيطرة الكاملة على الأجواء والموانئ اليمنية لمنع أي إمدادات عسكرية أو لوجستية للمتمردين وصالح، والسيطرة الكاملة على كل ما يدخل ويخرج من اليمن، وإنهاء خطر سيطرة الحوثي وصالح على كامل اليمن.
أما المؤشر الأكبر على نجاح العاصفة فهو قرار مجلس الأمن الذي وضع اليمن تحت الباب السابع، ما يعني منعَ الحوثي من إعادة تكوين قوته العسكرية مرة أخرى، وأن العمل السياسي هو طريقهم الوحيد للعودة إلى اليمنيين، ليظهر حينها حجمهم الحقيقي في المكون اليمني.
كل تلك الأهداف تحققت والدليل ما ظهر على الأرض من عودة عدن بالكامل للشرعية وعودة عدد من الألوية في الجيش اليمني للشرعية عندما شعروا بالأمان، وتقهقر مليشيا الحوثي في مأرب وتراجعهم عن محاصرتها، وسيطرة اللجان الشعبية على كامل حقول النفط، وضعف سيطرة الحوثي وصالح على تعز وأب وغيرها من المدن. والإفراج صبيحة إيقاف العاصفة عن وزير الدفاع الشرعي.
أما الأمل الذي قرن بين العمليات العسكرية والعمل السياسي، فمن المتوقع أن نرى تطورات سياسية مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة تعود بموجبها الشرعية لليمن ويخرج صالح والحوثي من الأرض التي دمروها بأطماعهم وأحقادهم.
وبعد ذلك تنطلق عملية إعادة الإعمار، وتعود يمن السعادة أصل العرب للسعادة والعرب.
تلك هي الحقائق على أرض الواقع، أما أكاذيب فريق المقاومة والممانعة فلم يعد يصدقها سوى السذج من أتباعهم.
تويتر abdulkhalig_ali@
[email protected]

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • تركي بن عبدالرحمن

    مقال رائع احسنت ابا محمد

  • عبدالرزاق

    مقال ممتاز بالتوفيق.

إقرأ المزيد