ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
رغم تأكد فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يواصل الجمهوري دونالد ترامب البحث عن سبيل لإلغاء نتائج الاقتراع قبل أقل من شهر من نهاية ولايته في البيت الأبيض.
ومع تزايد الضغط عليهم، لم يعد الرئيس والمقربون منه يترددون في طرح أفكار جريئة على غرار فرض القانون العرفي، وفق ما أفادت عدة وسائل إعلام أمريكية.
وقيل: إن هذا الخيار نوقش خلال اجتماع الجمعة الماضية؛ ما أثار انتقادات واسعة في صفوف النخبة السياسية، رغم نشر ترامب نفيًا مقتضبًا في تويتر.
ويجري تداول فكرة منح الجيش السلطة التنفيذية والقضائية منذ مطلع ديسمبر في دوائر مؤيدي ترامب الأكثر حماسًا له، ما سيسمح وفقًا لهم بتكليف المؤسسة العسكرية بتنظيم اقتراع رئاسي جديد.
ولم تستعمل الحكومة الفدرالية القانون العرفي منذ الحرب العالمية الثانية. ووفق دراسة أجراها “مركز برينان للعدالة” نشرت في أغسطس الماضي، يتطلب ذلك حصول ترامب على موافقة من الكونجرس.
وقال السيناتور الجمهوري ميت رومني على شاشة “سي إن إن”: إن “هذا لن يحصل”، وبالتالي “لن يحقق كل ذلك أي نتيجة”.
ورغم تصويت كبار الناخبين الاثنين الذي أكد فوز الديمقراطي جو بايدن، وفشل الجهود القضائية التي قام بها معسكر ترامب لإدانة مخالفات شهدها الاقتراع، يرفض المستثمر العقاري السابق الاستسلام.
وقللت المتحدثة باسمه كايلي ماكيناني من أهمية تصويت كبار الناخبين الذي لا يمثل وفقًا لها سوى “خطوة في المسار الدستوري”، وذكّرت أنه لم يتم البتّ بعد في كل القضايا المرفوعة أمام القضاء.
وبعد انتظار دام أكثر من شهر، أقرت شخصيات بارزة في الحزب الجمهوري، على رأسها زعيمهم في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل هذا الأسبوع بهزيمة ترامب، رغم وجود تحفظ واسع في أوساطهم.
واعتبر النائب الجمهوري في مجلس نواب مينيسوتا بات غارافولو، أن “كل نائب أو مرشح جمهوري يلتزم الصمت حول الموضوع لا يستحق أن يكون مسؤولًا”.
وصرح ميت رومني بأن “الرئيس يمكن أن يحول آخر فصول ولايته إلى نصر مع وصول اللقاح” ضد كوفيد-19 عوض الطعن في نتائج الاقتراع، واعتبر أن ما يحصل “محزن حقًّا ومحرِج”.
ووفق جريدة “نيويورك تايمز”، رفض أغلب مستشاري الرئيس ترامب مقترحًا آخر، وهو تسمية المحامية المثيرة للجدل سيدني باول مدعية خاصة مكلفة بالتحقيق في وجود إخلالات انتخابية مستقبلًا.
ومنذ أسابيع، تؤكد هذه المدعية الفدرالية السابقة البالغة 65 عامًا أنها كشفت مؤامرة عالمية لإفشال دونالد ترامب، دون أن تقدم أي دليل، وبعد تعاونها مع فريق محامي الرئيس، جرى إبعادها.
ويبحث ترامب أيضًا سبيل آخر بحسب الصحف الأمريكية، وهو مناقشة سنّ مرسوم رئاسي لمصادرة جميع أجهزة التصويت لفحصها، وهي تمثل أدوات تزوير واسع النطاق وفق فريق ترامب، دون أن يقدم دليلًا.
ومع تراجع هامش تحركه، يعول الرئيس إعلاميًا على عدد متقلص من الموالين له، وصار ترامب يلجأ إلى نظريات مؤامرة تنشرها مواقع على غرار “ذي غاتواي بانديت” الذي أعاد نشر إحدى تغريداته الأحد، ويواصل تعبئة قاعدة مسانديه الذين ما زال كثير منهم يعتقدون في إمكانية قلب الطاولة، وفق ما تظهر أنشطتهم في شبكات التواصل الاجتماعي.
من جهته، يرفض معسكر بايدن الخوض في ما يعتبره جدلًا عقيمًا. وصرحت مسؤولة الإعلام المستقبلية للرئيس الديمقراطي جين بساكي على تلفزيون “فوكس نيوز” أنه “تجري كثير من الأمور في البلاد تشغلنا عن القلق لما يحدث في المكتب البيضاوي”.
وعلق مستشار الأمن القومي السابق للرئيس جون بولتون أن البعض يقولون: إن “سلوك ترامب يسوء مع اقتراب 20 يناير”، لكن “ذلك خاطئ، سلوكه هو نفسه ويتكرر بلا نهاية”.