متحدث الأرصاد: توقعات بشتاء بارد هذا العام حائل: وادي السلف يشهد تنافسًا قويًّا في الأكل الشعبي صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية الإطاحة بمقيم لترويجه الشبو المخدر في جدة 1.8 مليون طالب وطالبة يستأنفون غدًا الفصل الدراسي الثاني بالرياض غدًا.. بدء الدوام الشتوي في مدارس تبوك القصاص من مواطن قتل آخر بإشعال النار فيه بمادة مشتعلة في تبوك السديس: الحرمان منبع التسامح وبلادنا المباركة نموذج عالمي في تبني الوسطية القبض على مخالف لتهريبه نبات القات المخدر في عسير عبدالله الربيعة يتسلم جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية
يُعتقد أن نوعًا جديدًا من فيروس سارس-كوف-2، وهو الفيروس المسبب لـ فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يؤدي إلى انتشار المرض بصورة أكبر وقد ظهر في أجزاء من المملكة المتحدة، وهو ما أجبر الحكومة على وضع قيود جديدة وأكثر صرامة وهو ما يُعرف باسم الإغلاق من المستوى الرابع.
وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، وكبار مستشاريه العلميين إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا يمكن أن تزيد من فرصة انتشار كوفيد-19 بنسبة تصل إلى 70%، ولهذا السبب انتشر مصطلح سوبر كوفيد بين الصحافة الغربية للتمييز بين هذه السلالة وما سبقها، أما علميًا فهو يُعرف باسم VUI-202012/01.
ومنذ ظهور هذه السلالة منذ أسبوع وتحديدًا 14 ديسمبر، تساءل الكثيرون عن مدى خطورة هذه السلالة وما الفرق بينها وبين سابقتها، وانتشر القلق بين البعض خاصة بعد أن أعلنت عدة بلاد منع السفر إلى بريطانيا، ثم إعلان وجود سوبر كوفيد في إيطاليا.
ورغم أن الفيروس مر بعدة تغييرات على مدار العام الماضي، إلا أن هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا أثارت القلق لأنها حملت 14 طفرة منهم 7 في بروتين سبايك، وهو البروتين الذي يتوسط دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية، والذي قامت عليه أغلب اللقاحات المرخصة مثل فايزر وموديرنا، الأمر الذي أثار سؤالًا واحدًا بين العديدين حول العالم، وهو ما تأثير السلالة الجديدة من فيروس كورونا على اللقاح؟
قالت باحثة الجينوم الميكروبية وخبيرة في تطور مسببات الأمراض، لوسي فان دورب، ردًا على هذا السؤال: اللقاحات تحفز استجابة واسعة من الجسم ضد الفيروس؛ لذلك من المتوقع أن فعاليتها لن تعوقها الطفرات بشكل كبير، لكن من جهة أخرى، فإن اللقاح قيد الاختبار على السلالة الجديدة وحتى هذه اللحظة لا تعرف تحديدًا التأثير بشكل كامل، ومع ذلك، هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أن الأنواع الأخرى من الفيروسات التاجية الموسمية تظهر بعض القدرة على الهروب من المناعة على مدى فترات زمنية أطول.
وتابعت: لذلك من الممكن تصور أننا قد نصل إلى نقطة يُطلب منا فيها أخذ اللقاح مجددًا، والأمر أشبه بتطعيمات الإنفلونزا، فهو ليس تطعيم للعمر كله؛ ذلك أن فيروسات الإنفلونزا تتحور أيضًا.
واختتمت قائلة: من السابق لأوانه القول ما إذا كان هذا هو الحال في فيروس كورونا، لكن الأمر المؤكد هو أن التعاون بين العلماء ومشاركة البيانات ستوحد الجهود لمحاربة فيروس كورونا.