طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أوضح الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمراً صعباً أو مرهقاً، خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءاً من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “هل هزمنا كورونا ؟!”: “برأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعياً كبيراً ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية!”.
وختم السليمان بقوله “باختصار.. نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية!”.. وإلى نص المقال:
رغم بدء التطعيم بلقاح كوفيد-19 في بريطانيا قبل أي دولة أخرى في العالم إلا أن أرقام الإصابات هناك واصلت ارتفاعها، بينما عادت الحكومة إلى تشديد قيود الحركة والسفر بين بعض أجزاء البلاد بما فيها العاصمة لندن بعد ظهور سلالة متحورة أسرع انتشارا، وهي سلالة طمأن رئيس الوزراء البريطاني بأنها ليست أشد فتكا ولا أقل استجابة للقاح !
هذا يعني أن لرحلة المواجهة مع كورونا المستجد بقية تطول أو تقصر حسب جهود الحكومات ووعي المجتمعات بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية وعدم الارتخاء أو إعلان النصر النهائي قبل وقته !
وكيل وزارة الصحة للصحة الوقائية عبدالله عسيري أوضح أن رفع القيود الاحترازية رهن بمناعة ٨٠٪ من السكان، أي أن على المجتمع أن يواصل حذره ويمارس حياته الطبيعية في حدود الإجراءات الاحترازية المحددة وعدم التهاون في تطبيقها لحين استكمال برنامج تطعيم اللقاح، فانخفاض حالات الإصابة والوفيات قد ينعكس في أي لحظة عند التخلي عن الاحترازات كما حصل في دول ومدن أوروبية ظنت أنها تجاوزت عنق الزجاجة فإذا بها عالقة فيها !
والحقيقة أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمرا صعبا أو مرهقا خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءا من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية، وبرأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعيا كبيرا ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية !
باختصار.. نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية !