طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رفيق الحريري، 5 أحكام بالسجن المؤبد بحق سليم عياش عضو ميليشيا حزب الله الإرهابي، المدان في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق.
وأصدرت المحكمة حكمها اليوم الجمعة، على سليم عياش الذي أدين بالمشاركة في اغتيال الحريري في 2005.
وحوكم عياش غيابيًا وأدين في أغسطس الماضي لدوره في التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة الحريري و21 شخصًا آخرين.
ولا يزال سليم عياش طليقًا، حيث يرفض الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصرالله تسليمه مع ثلاثة متهمين آخرين تمت تبرئتهم في نهاية المطاف.
وخلال جلسة استماع في نوفمبر الماضي، قال المدعون إن السجن المؤبد هو “الحكم الوحيد العادل والمناسب” لسليم عياش، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ”أخطر هجوم إرهابي وقع على الأراضي اللبنانية” كما طالبوا بمصادرة أملاك عياش.
وكان رفيق الحريري رئيسًا لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، وقُتل في فبراير 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المدرّع وخلّف الهجوم 22 قتيلًا و226 جريحًا.
يذكر أن سليم عياش (57 عامًا)، هو مسؤول عسكري في حزب الله، وجاء في مذكرة توقيفه أنه “المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال وشارك شخصيًا في التنفيذ”.
وشملت التهم الموجهة إليه، وفق المحكمة الدولية، وضع “مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي” و”ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة” وقتل رفيق الحريري و21 شخصًا آخرين “عمدًا باستعمال مواد متفجّرة” ومحاولة قتل 226 شخصًا.
وفي سبتمبر 2019، وجهت المحكمة الدولية تهمتي “الإرهاب والقتل” لعياش لمشاركته في ثلاث هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.
واستمرّت المحكمة في نظر القضية على مدى ست سنوات وخلصت في نهاية المطاف إلى أن هناك أدلة كافية لتحديد أنّ عياش كان في قلب شبكة من مستخدمي الهاتف المحمول تجسست على الحريري في الأشهر التي سبقت اغتياله.
وقالوا في حكمهم إن عيّاش “مذنب على نحو لا يشوبه أيّ شكّ معقول” بالتّهم الخمس التي وجّهت إليه وهي “تدبير مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل الحريري عمدًا باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصًا آخر عمدًا باستعمال مواد متفجرة ومحاولة قتل 226 شخصًا عمدًا باستعمال مواد متفجرة”.