وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان
رأى المحامي والقانوني عبدالعزيز صالح، أن ما أقدم عليه قاتل القنفذة بارتكاب جرائم القتل التي ذهب ضحيتها رجل وثلاث نساء، يستحق عقوبة القصاص، إذ إن الجريمة التي ارتكبها مبنية على نية القتل والانتقام وخصوصًا حمله السلاح الناري (نوع رشاش) والتوجه به نحو الهدف وإطلاق النار على من بداخل المنزل المستهدف.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن قاتل القنفذة ليس مريضًا نفسيًا، وما قام به كان بكامل قواه العقلية ومبني على نية واضحة وهي القتل، وبذلك فإنه قانوني يستحق أقصى العقوبات التي تصل إلى حد القتل.
وأكد القانوني صالح، أنه للأسف الشديد يختار البعض الطريق الصعب في حل المشاكل والخلافات الأسرية، رغم وجود حلول عديدة متاحة تحفظ للبشرية أنفسهم ولا تزهق أرواح الأبرياء، فإن ما فعله قاتل القنفذة هو خروج عن الإنسانية، والدخول في معركة شيطانية تكون نهائيتها مؤسفة.
وكان مصدر مسؤول في النيابة العامة قد صرح اليوم، أن المتهم بجريمة القتل التي وقعت في محافظة القنفذة يوم الأربعاء الموافق 10/ 4/ 1442هـ ووقع ضحيتها رجل وثلاث نساء، أقرّ أمام محققي النيابة العامة بارتكابه جرائم القتل في القضية وصادق على إقراره.
وأضاف المصدر أن جلسات الاستجواب التي نفذها محققو النيابة العامة كشفت تفاصيل الواقعة والدوافع وراء ارتكاب الجريمة، حيث أقر الجاني بوجود خلافات أسرية قبل نحو شهرين بينه وبين الضحايا.
وعن تفاصيل الواقعة ذكر المصدر أن القاتل حضر إلى منزل الأسرة التي تربطه بهم علاقة مصاهرة حاملًا سلاحًا ناريًا (نوع رشاش) وأطلق النار على من بداخل المنزل، ونتج عن ذلك مقتل شقيقتي الجاني 40 و42 عامًا، وصاحبة المنزل 58 عامًا، على مرأى من ابنة إحدى الضحايا تبلغ من العمر 10 أعوام كانت قد هربت من مسرح الجريمة ونجت من الحادثة.
وقبل حضور الجاني إلى منزل الأسرة كان قد قصد مدرسة بمركز أحد بني زيد حيث يعمل شقيق صاحبة المنزل موظف أمن ويبلغ من العمر 53 عامًا وعند لقائه بادره الجاني بإطلاق 25 عيارًا ناريًا، وأقر الجاني في تفاصيل الاستجواب في النيابة العامة أن المجني عليه حاول التحصن داخل غرفة إلا أن الجاني قام بإدخال فوهة السلاح من أسفل الباب، واستمر في إطلاق النار حتى أرداه قتيلًا.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت أمرها -في حينه- بتشريح الجثامين وحجز الأجهزة المحرزة، ورفع الآثار والأظرف الفارغة من مسرحي الجريمة، لإعداد تقارير الخبرة اللازمة، تمهيدًا للمطالبة بأغلظ العقوبات بحق الجاني جراء جريمته النكراء.