3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة
فجّر اعتداء حوثيين على سيارة إسعاف وقتل اثنين من المسعفين فيها إضافة لجريحين غضبًا يمنيًّا عارمًا لما أصاب هذه الميليشيات من حالة هستيرية، وهي تهزم ما أفضى بها لارتكاب جريمة نكراء في حق الإنسانية اخترقت بها كل العهود الدولية في تجريم الاعتداء على سيارات الهلال الأحمر وقت الحروب.
وذكر نشطاء يمنيون أن هذه الجريمة السافرة لا تستدعي تحرك كل اليمنيين للتصدي لها وحسب، بل حتى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن يتصدوا لها بكل حزم، واصفين ما جرى أن جماعة مسلحة من الحوثيين لاحقوا سيارة إسعاف تتبع للهلال الأحمر على الشارع الذي بين المنصورة وخور مكسر بعدن، وأطلقوا أعيرةً نارية باتجاهها، فما كان بها إلا التوقف، وبكل همجية قضت الجماعة المسلحة على اثنين من المسعفين بداخلها وقتلوا جريحين كانا في طريقهما للعلاج داخل أحد المستشفيات.
وتُعد حوادث الاعتداء على سيارة الإسعاف والهلال الأحمر من جرائم الحروب التي لا تقبل القسمة على اثنين سوى التجريم وفرض العقوبات الرادعة ليس على الأفراد الذين قاموا بها، بل على الدولة أو الجماعات المسلحة التي يمارس أفرادها هذه الجرائم.