تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
مؤامرات ومكائد ونشر للإرهاب، العناوين الأبرز في أجندة نظام إيران المعزول دوليًا نتيجة زعزعة للاستقرار، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
قارة جديدة ينشر فيها نظام طهران إرهابه، حيث كشفت مجلة “الإيكونوميست” عن قيام إيران السنوات الماضية في بناء شبكات سرية في القرن الإفريقي، حيث تواجه القليل من التدقيق من قِبل الحكومات المحلية.
وتتابع المجلة بأنّ إيران لديها تاريخ من التآمر على القارة الإفريقية والفشل في مخططاتها ومؤامراتها.
ففي عام 2013، اعتقلت الشرطة النيجيرية ثلاثة لبنانيين وكشفت عن مستودع أسلحة في كانو، أكبر مدينة في الشمال.
وبحسب ما ورد، فقد اعترف الثلاثة بأنهم أعضاء في حزب الله، الميليشيا اللبنانية والحزب السياسي الذي يعمل كوكيل لإيران.
وقبل ذلك بعام، اعتقلت الشرطة في كينيا إيرانيين اثنين كانا قد أخفيا مخبأ متفجرات في ملعب للجولف في مومباسا، واتهمتهما بالتخطيط لمهاجمة أهداف غربية، حكم عليهم بالسجن 15 عامًا.
وفي عام 2016، تم إرسال إيرانيين اثنين إلى نيروبي لإعداد استئناف قانوني، لكن تم القبض عليهم وهم يخططون لشن هجوم على السفارات الأجنبية.
تقول “الإيكونوميست” إنه يُعتقد أن الجزء الأصلي من الأخطاء الفادحة في كينيا كان من عمل فيلق القدس، الذراع الخارجية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني والذي انكشفت خيوطة في البلد الإفريقية.
أقامت إيران علاقات سرية مع جماعة الشباب الإرهابية، التي تتخذ من الصومال مقرًا لها، والمعروفة جيدًا بهجماتها في القرن الإفريقي. وتستنسخ إيران تكتيكات روسيا في أفغانستان، في حربها السرية على الولايات المتحدة، حيث من المعتقد أن طهران تستخدم حركة الشباب لمهاجمة الجيش الأميركي والقوات الأجنبية الأخرى في الصومال وفي المنطقة، وفقًا لكبار المسؤولين في الحكومة الصومالية، والجهات الأمنية المطلعة على المعلومات الاستخبارية.
وتستخدم إيران الحوافز المالية كوسيلة لتجنيد المقاتلين في الصومال، حيث تمتلك شبكة من الوكلاء في الصومال لهذا الغرض، وتستخدم الميسرين لتقديم الدعم للمنظمات المتطرفة لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة والدول الأخرى.
بما في ذلك استخدامها الصومال لإرسال الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، ونقل الأسلحة إلى دول أخرى مثل كينيا وتنزانيا، وجنوب السودان وموزمبيق، وجمهورية إفريقيا الوسطى.