قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
مُنذ أن بدأت طائراتُ تحالف “عاصفة الحزم” هجماتها الجوية على أهداف عسكرية للحوثيين والرئيس اليمني – المخلوع- علي عبدالله صالح مساء الأربعاء الماضي؛ عقب الانقلاب الذي قامت به هذه القوى على الرئيس اليمني الشرعي المنتخب عبدربه منصور هادي مطلع العام الحالي، كشف مراقبون لـ”المواطن” عن مساعي حثيثة لمقاتلي جماعة الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع صالح في استهداف المدنيين بشتى أنواع الأسلحة وإسقاط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين ما بين قتيل وجريح، في محاولةً منهم لإلصاق الجناية بطائرات عاصفة الحزم، لكسب تعاطف محلي وإقليمي ودولي وتأليب الرأي العام وخصوصاً المحلي، الذي أبدى تأييداً واضحاً لعاصفة الحزم ودعمها للشرعية المنتخبة والمتمثلة بالرئيس هادي.
“ضربات التحالف موجعة”
وفي حين نجحت طائرات “عاصفة الحزم” في تحقيق أهدافها العسكرية بحرفية عالية، ابتداءً بالضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الديلمي الجوية واللواء الثاني دفاع جوي والذي يقع إلى جوار مطار صنعاء في يومها الأول الأربعاء 25 مارس الماضي؛ أكد شهود عيان أن الضربة كانت موجعة للقوى الانقلابية؛ ما دفعهم إلى القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة لأحياء سكنية في حي المطار؛ ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين.
“الميليشيات تستهدف المدنيين”
وأوضحت مصادر “المواطن” في اليمن أن ميليشيات الحوثي استهدفت ناقلة محمّلة بالبنزين بجوار محطة القادري في مدينة يريم وسط اليمن فجر الثلاثاء 31 مارس الماضي؛ ما أدى إلى تفجيرها وصهريج محطة القادري المجاورة لمكان الحادث؛ ما أسفر عن نشوب حريق هائل انتقل إلى المنازل المجاورة للمحطة.
وبيّن شهود عيان أن الحادث تسبب بسقوط عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح؛ فيما يحاول الحوثيون اتهام طائرات التحالف التي كانت قد استهدفت قبل ساعتين من هذه الحادثة اللواء 55 صواريخ حرس جمهوري شمالي يريم.
“اتهام طائرات التحالف”
من ناحيته أفاد خبير عسكري – فضّل عدم كشف اسمه – زارَ مكان الحادث عقب الانفجار بساعات أن المعطيات على الأرض تُثبت أن الناقلة لم تتعرض لقصف صاروخي جوي، حيث يبعد عن المعسكر حوالي ميل ونصف الميل، وأرضية الحادث لم يظهر فيها أي آثار للقصف الجوي حسب ما هو متعارف عليه أن قصف الf-16 وال f-15 تُحدث حفرة على الأرض في المكان المستهدف بنحو ثلاثة أمتار على الأقل، وهو ما لم يلحظه في مكان الحادثة بل كانت الأرضية محترقة.
وأردف قائلاً: “مسرح الحادثة يثبت هذه التحليلات، حيث وجدنا المنازل المجاورة محترقة فقط ولم تتعرض لأي خراب على الأقل نوافذ المنازل جراء الضغط الجوي الذي يُحدثه القصف الجوي، ومحطة البنزين القريبة من موقع الحدث عليها آثار حريق وفيها عشرات البراميل الفارغة المرصوصة فوق بعضها لم يسقط منها إلا نحو عددٍ قليل والمكان لا يحوي تعرضه لقصف جوي، وهو ما توضحه الصور التي تم التقاطها في مكان الحادث.
“قصف معمل ألبان”
عمدت القوى الانقلابية في اليمن إلى قصف مدفعي عنيف لمصنع الألبان في محافظة الحديدة غربي اليمن من موقع مجاور يسيطر عليه الحوثيون مساء الأربعاء 1 أبريل؛ ما أدى لسقوط نحو 37 قتيلاً على الأقل و80 مصاباً من عمال المصنع؛ وهو ما أشارت إليه نتائج تحقيق أوّلي حول الحادث، حيث أكد أن المصنع تعرض للقصف المدفعي من الأرض وخلف العشرات من القتلى والجرحى.
وقال سكان محليون إن المسلحين الحوثيين هم مَن قاموا بضرب مصانع مجموعة إخوان ثابت بمحافظة الحديدة؛ وذلك وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الخميس.
وعزا السكان سبب استهداف الحوثيين للمصنع، إلى أن مجموعة إخوان ثابت رفضت طلباً تقدم به الحوثيون بحصولهم على الدعم المادي لمسلحيهم ولعملياتهم المسلحة وتخزين أسلحة في المصنع، وهو ما قوبل بالرفض من قِبل مالكي المصنع التابع لمجموعة إخوان ثابت.
“استهداف مستشفى “
كما عمد الحوثيون إلى قصف مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة صنعاء مساء الأربعاء ما أدى لسقوط ثمانية جرحى من المدنيين إضافة لتدمير واجهة المستشفى كلياً.
“خسائر فادحة للحوثيين “
يُرجح خبراء محليون ومراقبون أن السبب الذي يدفع جماعة الحوثي وقوات صالح إلى هذه الأعمال هو الخسائر الفادحة التي تلقتها الميليشيات جراءَ قصف طائرات الحزم ولا زالت تتلقى الضربات تلو الضربات وطائرات الحزم تحقق أهدافها.
وبيَّن الخبراء أن حجم التأييد الواسع للعملية من قبل المواطنين الداعمين للرئيس الشرعي هادي؛ هو ما أصاب هذه القوى بالهستيريا والجنون فعمدت إلى استهداف المدنيين والأحياء السكنية.