قال المحلل السياسي، أيكان إردمير، إن رئاسة جو بايدن الولايات المتحدة ستشهد على الأرجح مواجهة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وستكون رئاسة المرشح الديمقراطي أكثر صرامة بشأن قضايا فشل دونالد ترامب في معالجتها.
وقال إردمير في مقال له إنه من المرجح أن يفرض بايدن عقوبات على تركيا لشرائها نظام الدفاع الصاروخي الروسي الصنع S-400، ونزاعها مع اليونان وقبرص حول احتياطيات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.
وأضاف أن بايدن قد يلجأ بالمثل إلى فرض عقوبات بسبب سياسة أنقرة في سجن الرعايا الأجانب، كما أنه من غير المرجح أن يتدخل الرئيس الأمريكي المنتخب في القضية التي رفعها المدعون العامون في نيويورك ضد بنك هالك التركي المملوك للدولة لتهربه من العقوبات المفروضة على إيران.
وقال إردمير إن تعاطف بايدن مع الأكراد يعني أنه سيتخذ موقفًا أقوى ضد تدخلات تركيا في شمال شرق سوريا.
في أكتوبر الماضي، أمر ترامب بانسحاب جزئي للقوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق لتوغل عسكري تركي ضد القوات التي يقودها الأكراد.
وأصدر الرئيس التركي دعوات تصالحية بشأن قضايا الإصلاح الاقتصادي والقانوني، مما يشير إلى تغيير محتمل في الموقف بعد الانتخابات الأمريكية.
ووفقًا لإردمير، فإن أفضل أمل لتركيا في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة هو أن يدرك أردوغان أن بايدن لن ينغمس معه بالطريقة التي فعلها ترامب.