مستشفى الأمواه ينتظر التنفيذ .. 7 سنوات والأهالي يترقبون

طالب أهالي محافظة الأمواه شرق منطقة عسير 170 كم الجهات ذات العلاقة بإنشاء مستشفى يخدم أبناء المحافظة المترامية الأطراف، وذلك منذ أكثر ما يقارب 7 سنوات بعد أن تمت الموافقة الكريمة على إنشاء مستشفى بسعة 200 سرير.

اعتماد مستشفى 200 سرير

وقال المواطن قاسي بن حمد آل جميع إنهم طالبوا منذ ما يقارب 7 سنوات مضت الصحة وإمارة المنطقة والجهات ذات العلاقة بإنشاء مستشفى لخدمة الأهالي الذين يقطعون مسافات بعيدة للبحث عن خدمة العلاج والبعض منهم هجر منزلة وذهب للمدن من أجل مرضاهم بسبب عدم وجود مستشفى يخدم السكان. وأضاف في حديثة لـ “المواطن“: اعتمدت وزارة الصحة، إنشاء مستشفى سعة 200 سرير شرق منطقة عسير، ووجه أمير منطقة عسير سابقاً الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز- حفظه الله – بأن يكون إنشاؤه في مركز الأمواه التابع لصحة بيشة، وتم تحديد الأرض المناسبة لإنشاء المستشفى وتخصيصها للوزارة التي وعدت سكان المنطقة منذ عام – 1437- باعتماد التنفيذ، لكنها لم ترَ النور ولم ينفذ حتى اليوم لأسباب يجهلها الجميع الذين ينتظر توفر الخدمات الصحية في مركز بحجم محافظة الأمواه ويبعد كثيراً عن المستشفيات.

قد يهمّك أيضاً

إصابة رئيس مركز الأمواه بطلق ناري بعد مغادرته مكتبه

10 إصابات ووفاة في حادث تصادم على طريق الأمواه بعسير

اهتمام أمير عسير

وأضاف المواطنان ظافر بن محمد الخلاوي وظافر بن صويان آل جميع أن عدداً من شيوخ وأهالي المحافظة يراجعون ليل نهار منذ زمن بعيد من أجل توفير الخدمات الصحية وغيرها لأهالي المحافظة ومنها طلب إنشاء مستشفى حكومي، وقالوا إن جائحة “كورونا” أعاقت مراجعتهم للجهات ذات العلاقة وبحث أسباب التأخير، مشيرين إلى أن أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز مهتم كثيراً ومتابع بقوة موضوع إنشاء مستشفى شرق عسير بمحافظة الأمواه وقد حسم ذلك ووجه خطاب للوزارة ولصحة بيشة باعتماد وإنشاء المستشفى ونحن نقدر لسموه الكريم ما يقوم به من جهود لخدمة أهالي المحافظة وهم محل متابعته واهتمامه.

السفر للمحافظات الأخرى

يقول المواطن عايض الحبابي إن سكان محافظة الأمواه يقطعون مسافات طويلة من أجل البحث عن الخدمات العلاجية سواء في خميس مشيط أو أبها أو تثليث أو غيرها من محافظات المنطقة التي تبعد كثيراً عنهم كما يقومون بمراجعة مستشفى يدمة بمنطقة نجران والذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر عنهم. وقال: سكان المحافظة وقراها وهجرها ينتظرون بفارغ الصبر تنفيذ المستشفى، مطالباً وزارة الصحة بسرعة تنفيذه، لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية لسكان المحافظة والقرى المرتبطة به الذين لا يجدون في المراكز الصحية الإمكانات التي تخدم.

خدمات ضعيفة

وقال المواطنان ناصر آل جميع ومحمد آل لعبد إن هناك مراكز صحية لا تفي بالغرض في محافظة الأمواه فتجد سيارات إسعاف قديمة في البعض منها ومباني قديمة وخدمات علاجية متواضعة حتى الكثير لا يتوفر فيها بعض الأدوية والأسنان والأشعة وغيرها والتي أصبحت مطلباً خصوصاً وقت الحوادث المرورية وما تشهده المحافظة من حوادث قوية حيث يتم تحويل المصابين لمستشفيات عسير الأخرى مطالبين صحة بيشة التي تتبع لها الأمواه في قطاع الصحة بالنظر في معاناة الأهالي والعمل على إنشاء المستشفى في المحافظة حيث اكتفت صحة بيشة بتحديد الموقع وتسويره فقط ولا تزال بقية الأوراق حبيسة إدراج صحة بيشة.

صمت الصحة

“المواطن” بدورها تواصلت مع الناطق والمتحدث الرسمي لصحة بيشة حزام القحطاني ونقلت له مطالب الأهالي وشكواهم؛ ووعد بالرد بعد اكتمال الموضوع وجمع البيانات من الجهة المسؤولة بصحة بيشة وذلك منذ أكثر من أسبوع، ولكن لم تتلق الصحيفة رداً حتى ساعة تحرير الخبر.