طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد حديث وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في المؤتمر الصحفي الخاص بالإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية في قطاع الكهرباء أمس الاثنين، وجود تراكم عمره 40 سنة في قطاع الطاقة، كما عكس اعتذاره للمستفيدين والمستهلكين نهج الصراحة والتواضع والشفافية الذي تنتهجه قيادتنا الرشيدة.
وشددت تصريحات وزير الطاقة على أن العمل الإصلاحي العظيم الذي تقوم به الحكومة سيحقق جميع المكتسبات المرجوة، مع منحه الوقت الكافي، للقيام بالاستثمارات المطلوبة، في ظل ما تمليه الأمانة ويحتمه الضمير، كما أن دعوة وزير الطاقة لأن يكون المسؤولون أصحاب ذمة وأمانة وأن يقوموا بواجباتهم تجاه هذا البلد وأهله، يبرز نهج التواصي بالحق، والتناصح الذي تستمده دولتنا وحكومتنا من روح الشريعة وقيمها السمحة.
وضمن المحاور التي تحدث عنها وزير الطاقة، إعادة تأهيل محطات الكهرباء الحالية وبناء محطات جديدة تعمل بالغاز بالإضافة إلى برنامج الطاقة المتجددة، وهو ما يوفر حوالي 700 ألف برميل من النفط يوميًّا للتصدير؛ ما يعني أن رؤية المملكة تمضي قدما لتحقيق مستهدفاتها بحلول عام 2030، حيث إن قيمة الوفر في استهلاك الوقود الذي ستوفره المملكة يعادل إنتاج دول، مما يشير إلى ضخامة الإنجازات التي تحققها رؤية 2030.
كما أن العمل الجماعي بروح الفريق بين جميع القطاعات والجهات الحكومية للإسهام في النجاحات وتحقيق المكتسبات، يؤكد سلامة الإستراتيجية التي تعمل في ظلها الدولة، وأنها تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، بالإضافة إلى أن تحسين الأداء ورفع الكفاءة في أحد القطاعات ينعكس على أداء الجهات الأخرى وكفاءتها، مما يعزز مبدأ التعاون والتكامل والاعتماد المتبادل بين القطاعات، ويحقق النجاح لنا كدولة وحكومة وشعب.
وأصبح من المؤكد أن الوصول إلى أهدافنا الوطنية يتطلب الانضواء تحت قيادة حكيمة، تعرف ما تريد وتنفذه، بينما الجميع يؤدي واجباته كما يجب، بما يعكس عمق التلاحم وقوته بين القيادة والشعب.
وقال وزير الطاقة في المؤتمر الذي شارك فيه رئيس اللجنة في وزارة المالية عبدالعزيز الفريح، ومحافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور خالد السلطان: إن هذه الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية والمالية، التي صدر الأمر الملكي الكريم بالموافقة عليها، التي سنتحدّث عنها، هي خطوات واضحةٌ ومدروسة باتجاه تعزيز كفاءة قطاع الكهرباء في المملكة وفاعليته واستدامته.
وبين أن هذه الإصلاحات تعكس ما تشهده المملكة، في جميع المجالات، من تحوّل، بعد مرور أربع سنوات من انطلاق رؤية المملكة 2030، بتوجيه وقيادة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف ومتابعة مباشرين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث انتقلت المملكة من مرحلة وضع الخُطط والتأسيس، إلى مرحلة التطبيق العملي والتنفيذ في مجالات كثيرة”.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إنه “لا شك أن الأرقام والمعلومات التي أوردها ولي العهد حول ما تم إنجازه، في حديثه الضافي مؤخرًا، تُؤكّد أن المملكة تسير بثبات على طريق تحقيق آمال وطموحات قيادتها وشعبها”.