بيدرو إيمانويل: استعدنا الثقة بالفوز الأخير ومباراة الخلود مهمة دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة
كان آخر ما شاهدته خاطرة البالغة من العمر 33 عامًا هو أن ثلاثة رجال ينتمون لحركة طالبان على دراجة نارية هاجموها بعد انتهاء دوامها في مركز للشرطة في مقاطعة غزنة وسط أفغانستان، وأطلقوا النار عليها وطعنوها في عينيها بسكين.
وقالت: عند الاستيقاظ في المستشفى، كان كل شيء مظلمًا، سألت الأطباء لماذا لا أستطيع رؤية أي شيء؟ قالوا لي إن عيني ما زالتا مغلقتين بسبب الجروح، لكن في تلك اللحظة، علمت أن عيني قد انتزعت مني.
وألقت هي والسلطات المحلية باللوم في الهجوم على حركة طالبان الذين نفوا تورطهم في الحادث، وقالت خاطرة إن المهاجمين تصرفوا بناءً على بلاغ من والدها الذي عارض بشدة عملها خارج المنزل.
وبالنسبة لخاطرة، لم يتسبب الهجوم في فقدان بصرها فحسب، بل تسبب أيضًا في فقدان حلم كانت قد ناضلت من أجل تحقيقه وهو أن تتمتع بمهنة مستقلة، حيث التحقت بشرطة غزنة كضابطة في فرع الجريمة قبل بضعة أشهر.
وتابعت: أتمنى لو خدمت في الشرطة لمدة عام على الأقل، لو حدث هذا لي بعد ذلك لكان أقل إيلامًا، لكن الحادث وقع في وقت مبكر جدًا لم أذهب للعمل وأعيش حلمي إلا 3 أشهر فقط.
وقال نشطاء حقوق الإنسان إن الهجوم على خاطره يشير إلى اتجاه متزايد لرد فعل عنيف مكثف في كثير من الأحيان ضد النساء اللائي يشغلن وظائف، خاصة في الأدوار العامة، وفي حالة خاطرة فإن عملها كضابط شرطة من شأنه أن يثير غضب طالبان.
وقالت سميرة حميدي، الناشطة في أفغانستان بمنظمة العفو الدولية: على الرغم من أن وضع النساء الأفغانيات في المناصب العامة كان دائمًا محفوفًا بالمخاطر، إلا أن الارتفاع الأخير في العنف في جميع أنحاء البلاد زاد الطين بلة بسبب اكتساب طالبان الجرأة والنفوذ بالتوازي مع سحب الولايات المتحدة قواتها من البلاد نتيجة اتفاقية السلام الأخيرة بين الطرفين.
وتابعت: الخطوات الكبيرة التي تم إحرازها في مجال حقوق المرأة في أفغانستان على مدى أكثر من عقد من الزمان يجب ألا تصبح ضحية لأي اتفاق سلام مع طالبان.
وكان حلم خاطرة عندما كانت طفلة هو العمل خارج المنزل وبعد سنوات من محاولة إقناع والدها، دون جدوى، تمكنت من الحصول على دعم من زوجها، لكن والدها لم يتخل عن معارضته، مضيفة: في كثير من الأحيان، أثناء ذهابي إلى الخدمة، رأيت والدي يتابعني، بدأ في الاتصال بأعضاء من حركة طالبان في المنطقة المجاورة وطلب منهم منعي من الذهاب إلى وظيفتي، وقدم لهم نسخة من بطاقة هويتي.
وأكد المتحدث باسم شرطة غزنة أنهم يعتقدون أن طالبان كانت وراء الهجوم وأن والد خاطرة تم اعتقاله.
وقالت خاطرة: رغم حزني الشديد على فقدان نظري وأسفي على حلمي إلا أن والدتي تلومني على اعتقال والدي.
علاء الدين أحمد
حركة طالبان والله لا دين لكم… ما ذنب هذه المرأة كى تحرموها من نور عينيها … أنتم الكفار بحق ولا دين لكم… وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل كلب منكم.