رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه من الصعب تصور كيف يمكن إقامة دولة فلسطينية بعد التصريحات السلبية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أثناء حملته الانتخابية الاسبوع الماضي، التي استبعد خلالها إقامة دولة فلسطينية ما دام هو رئيساً للحكومة.
وأضاف أوباما أن خلافاته مع نتانياهو بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليست شخصية، لكنها تعتمد على خلافات سياسية جوهرية بشأن السلام في منطقة الشرق الاوسط.
وأشار أوباما بأنه سيدرس أفضل طريقة لإدارة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية على مدى الفترة المتبقية من ولايته حسب قوله.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي “الموضوع ليس مسألة علاقات بين الزعماء”، مشيراً إلى أن له “علاقة عملية جداً” مع نتانياهو.
وأوضح “لا يمكن اختزال ذلك إلى مجرد.. كما تعرفون.. أن نشبك أيدينا ونردد أغنية ’كومبايا‘. هذه مسألة فهم كيف يمكننا تجاوز خلاف سياسي معقد فعلاً له تبعات كبيرة على بلدينا وعلى المنطقة”.
وأضاف “لا يمكننا أن نستمر في جعل دبلوماسيتنا العامة ترتكز على شيء يعرف الجميع أنه لن يحدث.. على الأقل في السنوات القليلة القادمة”، وحذر من أن الموضوع يمكن أن يتصاعد.
وقال “قد يثير ذلك، حينئذ، ردود فعل من الفلسطينيين تتسبب بالتالي في ردود مضادة من الإسرائيليين ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى تدهور للعلاقات يكون خطراً على الجميع وسيئاً للجميع”.
وسعى نتانياهو للتراجع عن تصريحاته بشأن حل الدولتين واستبعاد إقامة الدولة الفلسطينية طالما كان رئيساً للحكومة، لكن أوباما قال إن هذا “التصحيح” جاء بشروط سيكون “من المستحيل تلبيتها في أي وقت قريب” معتبراً أن فرص التوصل لاتفاق تبدو ضئيلة.
يشار إلى أن البيت الأبيض دعا نتانياهو الاثنين إلى “إنهاء احتلال مستمر منذ 50 عاماً” للأراضي الفلسطينية، مجدداً انتقاده لتصريحات نتانياهو في هذا الشأن.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو في كلمة القاها في واشنطن “لا يمكننا ببساطة أن نتعامل مع هذه التصريحات كأنه لم يتم الإدلاء بها أبداً، أو كأنها لم تثر تساؤلات حول التزام رئيس الوزراء الوصول إلى السلام عبر مفاوضات مباشرة”، وذلك في إشارة إلى التصريحات “المقلقة” لنتانياهو.