تنبيه من موجة باردة وتكون الصقيع على تبوك تمديد التسجيل في هاكاثون رفع الإنتاجية بالقطاعين الحكومي والخاص شرطة الرياض تطيح بمروج المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها الأمنية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف أفضل 7 أعشاب وأطعمة لـ علاج التهاب الرئة البورصة المصرية تخسر 32.9 مليار جنيه في أسبوع ريال مدريد يحتفل مع جماهيره بلقب الإنتركونتيننتال قبل انطلاقها الليلة.. جدول مباريات خليجي 26 تالايتش: المنتخب السعودي مختلف مع رينارد
تتجه الأنظار السبت القادم إلى الجوهرة المشعة التي تجمع الاتحاد والأهلي في ديربي تاريخي يضاف إلى سجلات الفريقين، فكلاهما يسعيان إلى تحقيق الفوز ليضاف إلى أجندة البطولات.
ويرى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، أن هناك (٤) أمور هامة تجعل جماهير الفريقين يترقبان هذه المباراة وما تسفر عنها وهي أن: “الاتحاد والأهلي فريقان لهما تاريخ كروي كبير وسجل حافل بالإنجازات داخليًا وخارجيًا، ويمتلكان قاعدة جماهيرية عريضة في كل مناطق المملكة وليس فقط في رأس مسقطهما وهي مدينة جدة”.
وتابع استشاري الطب النفسي خلال تصريحاته لـ”المواطن“: “المنافسة القوية التي تجمع الفريقين منذ انطلاقة التاريخ الكروي في السعودية، فكون الفريقين من مدينة واحدة وهي (جدة) أتاح لهما فرصة تكوين قاعدة عريضة من الجماهير”.
وأضاف: “المستوى الفني للفريقين يكاد أن يكون متقاربًا منذ نشأة الكرة السعودية، وهو ما جعل الفريقين يتمتعان بسمعة قوية وجاذبية كروية، إذ أصبح جمهورهما يترقب الفوز أكثر من المستوى الفني، بمعنى أنه يهمه الفوز على الفريق العنيد والمنافس”.
وأردف: “رابعًا؛ الارتباط الوجداني بالفريق، فالمشاعر النفسية التي تربط المشجع بفريقه هي مشاعر مكنوزة إما (بالفرح أو الحزن)، لذا يتعطش المشجع للفوز، وعندما يتحقق له ذلك فإنه يفرح ليس فقط لكون فريقه فاز، بل لأن فريقه فاز على فريق منافس وعنيد وقوي، وبالتالي يشعر المشجع بفرحة كسر الشوكة”.
وأشار السليماني، أنه من الناحية النفسية فقد يكون الفريقان متقاربين رغم اختلاف موقعهما في جدول الدوري، فالوضع النفسي لهما يختلف في هذه المباراة عن جميع المباريات السابقة للفرق الأخرى والسبب أن قاعدة الجماهير العرضية يهمها الفوز على المنافس التاريخي له.
واختتم تصريحاته قائلًا: “المباراة التي تجمع الاتحاد والأهلي حتمًا ستكون مختلفة بكل المقاييس، إذ تتميز بنكهة خاصة، ومن وجهة نظري فإن الفريق الذي يلعب بنفسية مرتاحة واستقرار ويطبق نصائح المدرب ويتجنب الأخطاء سيكون الأقرب إلى الفوز، فلا يمكن التنبؤ بفوز أحدهما عن الآخر، وخصوصًا أن الفريقين يمتلكان عناصر جديدة والتي يهمها إثبات تواجدها”.