36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
أثار حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأثيوبيا، بشأن تفجير سد النهضة جدلًا واسعًا، خاصة وأنّ الجانب الأثيوبي خرج معلنًا رفضه لما أسماه بتهديدات وأنّه لن يتنازل عن استكمال السير في عملية التنمية الخاصة بالسد.
وفي تصريحات لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد السبت، قال إن أثيوبيا لن تستسلم لعدوان، ولن تعترف بحق قائم على معاهدات استعمارية، رافضًا حديث الرئيس الأمريكي بشأن عزم مصر على تفجير سد النهضة.
وقال مكتب رئيس وزراء إثيوبيا في بيان عن سد النهضة، لا تزال التصريحات عن تهديدات حربية لإخضاع إثيوبيا لشروط غير عادلة كثيرة، معتبرين أنّ هذه التهديدات والإهانات للسيادة الإثيوبية هي انتهاكات مضللة وغير مثمرة وواضحة للقانون الدولي.
وجدد البيان، الالتزام بالتوصل لحل سلمي لمسألة سد النهضة بناء على التعاون وعدم التدخل والثقة المتبادلة ومبدأ الاستخدام العادل.
ومن جانبه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس الجمعة، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجهًا تحذيرًا غير مسبوق لأديس أبابا.
وقال حمدوك، في اتصال هاتفي مع ترامب إثر إعلان السودان وإسرائيل إقامة علاقات بينهما: إنه يأمل في التوصل إلى حل ودي.
وأوضح ترامب الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، أنه أبلغ مصر أيضًا نفس الشيء، مضيفًا أن الوضع خطير وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن “تنسف ذلك السد”.
وتختلف السودان ومصر مع إثيوبيا حول ملء وتشغيل سد النهضة. وقال ترامب اليوم: إنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن إثيوبيا انتهكت الاتفاق؛ مما دفعه إلى قطع تمويل عنها.
وذكر ترامب: “توصلت إلى اتفاق معهم وبعد ذلك انتهكت إثيوبيا الاتفاق للأسف، وما كان ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك. كان خطأ كبيرًا”.
وأضاف: “لن يروا تلك الأموال أبدًا ما لم يلتزموا بالاتفاق.. لا يمكن لوم مصر لشعورها ببعض الاستياء”.
وحث ترامب حمدوك على إقناع إثيوبيا بقبول الاتفاق لتسوية النزاع.