وظائف شاغرة بـ وزارة الطاقة في 6 مدن وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى المراعي ضبط مواطنين لنقلهما حطبًا محليًا في المدينة المنورة وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة سدايا بدء القبول للماجستير والدكتوراة بالجامعة الإسلامية إنذار أحمر في منطقة مكة المكرمة والمدني يحذر الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك الأردن في وفاة الأميرة ماجدة رعد ضبط مقيم لوث البيئة بتفريغه مواد خرسانية في الشرقية فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على والدة الوليد بن طلال
قام مراسلا هيئة الإذاعة البريطانية BBC آنا جونزاليس وفريدريك برناس بجولة داخل مدائن صالح، المدرجة في قائمة اليونسكو، والتي تُعد تحفة الأنباط في السعودية.
ويُعرِّف التاريخ الأنباط على أنهم حضارة عربية قديمة ازدهرت في شمال شبه الجزيرة العربية وجنوب بلاد الشام بين 312 قبل الميلاد و106 بعد الميلاد، وتقع بقايا مستوطنة غامضة لهم في السعودية كانت ذات يوم مركزًا مهمًّا لحضارتهم العظيمة، وهي ما تُعرف حاليًّا بـ الحِجر أو مدائن صالح.
وقالت BBC: إن هذا المكان ظل لعقود مخفيًّا عن العالم، حيث لم يُعرف الكثير عن الثقافة السعودية القديمة والتي خلّفت وراءها آثارًا ضخمة منحوتة في الصخور في الصحراء الشاسعة، حتى عمليات التنقيب الأثرية كانت قليلة.
وتابع: وكانت مدائن صالح الموقع المدرج حاليًّا في قائمة اليونسكو مركزًا نبطيًّا رئيسيًّا على طول طريق تجاري قديم يربط بلاد فارس بالشرق مع عالم البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب.
وأضاف: والمنطقة المحيطة بالعلا عبارة عن منظر طبيعي مذهل مليء بالرمال من الآثار القديمة والمقابر التي تعود إلى آلاف السنين، ولا يزال الكثير منها في حالة جيدة حتى يومنا هذا.
وتابع: كانت مدائن صالح مأهولة بالسكان منذ القرن الأول قبل الميلاد، وكانت مركزًا نشطًا لتجارة البخور والتوابل حتى غزو الرومان في القرن الأول الميلادي. ويتألف الموقع من أكثر من 100 مقبرة ضخمة منحوتة في الصخور، مما يعكس البراعة الحرفية للأنباط، ويقع فيه قصر الفريد وهو القلعة الوحيدة في المكان وأحد أفخم القصور، وكان يُعتقد أن السلالم لقمته تدعم مرور الروح إلى الجنة.
وتظهر التأثيرات المعمارية اليونانية الرومانية والآشورية والمصرية مثل النسور وأبي الهول والمثلثات والأعمدة في جميع أنحاء المقابر المنحوتة بالحجر الرملي.
واستطرد التقرير: ظل هذا الموقع الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين في حالة حفظ جيدة لعدة قرون، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مناخ المملكة الجاف.
واختتم المراسلان تقريرهما بقولهما: من المقرر إعادة فتح المكان الأثري المذهل للزوار مرة أخرى بعد إغلاقه في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتضخ الحكومة استثمارات في منطقة العلا المحيطة لجذب السياح المحتملين.