فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
أعلنت العديد من الشركات السعودية إيقاف استيراد المنتجات التركية؛ تجاوبًا مع الحملة الشعبية لمقاطعتها بسبب مواقف الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان المعادي للمملكة والقيادة.
وضمن الشركات التي أعلنت مقاطعة المنتجات التركية، شركة بنده للتجزئة التي أوقفت استيراد جميع المنتجات التركية منذ فترة تضامنًا مع الحملة الشعبية للمقاطعة.
وأوضحت شركة بنده، في بيان لها، أنه سيتم تصريف المخزون الحالي لحين نفاده؛ وذلك دعمًا لتجار الوطن وتفاديًا للتسبب في ضررهم، مؤكدة أنها ملتزمة بتوفير أسعار تنافسية.
وفي السياق نفسه، أعلن مركز الدانوب التجاري إيقاف عمليات الاستيراد من تركيا، مبينًا أن البضائع الموجودة بالمخازن سيتم بيعها حتى نفاد الكمية؛ وذلك تضامنًا مع المقاطعة الشعبية.
كما أعلنت شركة هرفي كذلك مواكبة الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، مؤكدة أنها بدأت بعدم شراء أي منتجات وإيقاف بيع البرجر التركي وحل محله تقديم البرجر اليوناني.
وأيضًا، شاركت شركة مفروشات العبداللطيف في المقاطعة، وأكدت أنها اتخذت موقفها في وقت سابق وقررت إيقاف استيراد جميع المنتجات التركية؛ وذلك حرصًا منها على القيام بواجبها الوطني، وتضامنًا مع الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع التركية.
كما أعلنت أسواق التميمي عن إيقاف عمليات الاستيراد من تركيا بما في ذلك عمليات الشراء المحلية للبضائع التركية، مشددةً على أن البضائع التركية المتواجدة حاليًّا بمخازن الأسواق سيتم بيعها حتى نفاد الكمية.
وبالمثل حثت الأمانة العامة لمجلس الجمعيات التعاونية كافة الجمعيات التعاونية على مقاطعة المنتجات التركية وبيعها واستيرادها عبر قنواتها ومنافذها في جميع مناطق المملكة؛ وذلك تضامنًا مع الحملة الشعبية ضد تصرفات الحكومة التركية تجاه السعودية.
من جهتها، أكدت مجموعة القفاري أنها وجهت جميع الإدارات في شركاتها بإيقاف استيراد المنتجات التركية وإيقاف التعامل مع المصانع والعلامات التجارية التركية وعدم تنفيذ أي طلبيات جديدة منها، حيث سيتم بيع البضائع الموجودة حاليًّا في معارضها حتى نفاذ الكمية.
وشددت المجموعة على أن هذا القرار لن يؤثر على خطتها الإستراتيجية؛ نظرًا لتوفر البدائل الكثيرة من أشهر الماركات والمصانع الوطنية والعالمية من دول أوروبا وآسيا.
وقال عجلان العجلان رئيس الغرف التجارية السعودي عبر حسابه في موقع تويتر: إن المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي “التاجر والمستهلك”، ردًّا على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا.
وكتب العجلان: أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار لا استيراد لا سياحة نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي، حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو إلى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والإساءة التركية إلى قيادتنا وبلدنا.
وتداول مواطنون إنفوجرافيك يبين بعض الشركات التي قررت مقاطعة المنتجات التركية بسبب سياسة الرئيس أردوغان.