36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
أكد المواطن السعودي أحمد زهير المعتقل السابق في معتقل جوانتنامو الأمريكي أنه لم يجد سلاحاً لرفع الظلم عنه أفضل من الإضراب عن الطعام.
وأشار في مقابلة أجرتها معه وكالة أسوشيدس برس عبر الهاتف أنه والعديد من زملائه واجهوا في معسكر جوانتنامو ما لا يمكن أن يتخيله بشر على يد جهات التحقيق الأمريكية وأن الكثير من المعتقلين أنهوا حياتهم بيدهم جراء التعذيب الوحشي والمعاملة السيئة من القائمين على المعسكر وأنه شخصياً لا يزال متأثراً جسدياً ونفسياً من التعذيب والمعاملة السيئة في المعتقل بعد مضي أربعة سنوات على عودته إلى دياره بعد الإفراج عنه في 2009.
وأضاف أنه لم يتفاجأ بخبر إضراب 104 من السجناء عن الطعام، مؤكداً أنه الحل الوحيد أمام المعتقلين فهو شخصياً أضرب عن الطعام أربع سنوات حتى أفرج عنه بعد أن ظل رهن الاعتقال لمدة سبع سنوات بلا أي تهمة توجه له ولا يعرف لماذا تم اعتقاله.
وذكر زهير أنهم كانوا يقتادونه قسراً لتلقي نوع من الأطعمة من خلال أنابيب عبر فتحات الأنف وهو مقيد اليدين والقدمين ومقيد رأساً على عقب حتى يجبروه على تناول هذا الطعام في محاولة للإبقاء على حياته وأنه كان يتعرض لعقوبات تأديبية غير آدمية لإثنائه عن الإضراب إلا أنه لم يتراجع حتى أطلق سراحه.
وقال زهير إنه ما يزال يعاني من متاعب في الجيوب الأنفية جراء الأنابيب التي كانت توضع للطعام ومتاعب في الظهر والقدمين واليدين جراء التقييد.
وأكد أن السلطات تمنع المعتقلين أو من ينوب عنهم من الحديث لوسائل الإعلام عما يدور داخل المعتقل – هو نفسه السبب الذي دفع الوكالة للحديث مع زهير عن تجربته بعد إعلان المعتقلين عن الإضراب عن الطعام وعدم تمكنها من إجراء مقابلات مع أي منهم- وأنه لم يكن يريد الحديث عن تلك التجربة المريرة.
يذكر أن أكثر من مائة معتقل في جوانتانامو أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام وهي ليست المرة الأولى في تاريخ هذا المعتقل سيئ السمعة وهو الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمطالبة بإغلاق المعتقل.