مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبدالله الحقيل الاشتراطات البلدية المحدثة لأنشطة محال الخياطة، ومغاسل الملابس، وبيع قطع غيار السيارات والشاحنات والدراجات النارية ضمن مشروع الوزارة لتحسين بيئة الأعمال في المملكة.
وبينت الوزارة أن لائحة الاشتراطات البلدية لنشاط محال الخياطة المحدثة تضمنت السماح لمحال الخياطة بإضافة (6) أنشطة إضافية تشمل البيع بالتجزئة للمنسوجات والأقمشة بأنواعها (الملبوسة) والبيع بالتجزئة للكماليات ولإكسسوارات الملابس والبيع بالتجزئة لمستلزمات الخياطة والحياكة (الكلف) والتطريز اليدوي والجاكار ومحال تقديم المشروبات (الكوفي شوب)، وذلك بمساحة تتراوح ما بين (8 – 20) مترا مربعا، إضافة إلى تصريح خدمة المنازل.
وستسهم لائحة الاشتراطات البلدية لنشاط مغاسل الملابس الجديدة -بمشيئة الله- في تحسين المشهد الحضري للمدن حيث شملت اللائحة المحدثة تفصيلا حول العلامة التجارية واللوحة الخارجية حسب الهوية العمرانية للمدينة، وفي حال عدم وجودها الالتزام بمقاسات محددة، كما تم تحديد اشتراطات لتحسين الواجهة مثل : أن يكون مدخل المحل مصنوعا من الزجاج الشفاف (السيك وريت) وإيجاد ممر أو منزلق لذوي الاحتياجات الخاصة، وللتسهيل على المستثمرين تم تصنيف المغاسل إلى ستة أنواع هي : (نشاط مغاسل الملابس والمفروشات – ونشاط مغاسل ملابس المرضى ومنسوجات المستشفيات – ومغاسل الملابس المركزية – ومحال استلام وتسليم الملابس والمفروشات – ومغاسل الخدمة الذاتية للملابس) مع منح حرية أكبر للمستثمر في تفاصيل الديكورات الداخلية بما لا يخل بالاشتراطات الصحية الأساسية، وكذلك تسهم اللائحة المحدثة بتحسين البيئة الداخلية من خلال تفصيل بنود المساحة على أساس تقسيم المناطق إلى (أ) و (ب)حسب المدن فأصبحت أكثر وضوحاً ودقة للتسهيل على المستثمر وعمل التجهيزات اللازمة وفق المساحة المحددة، كما تم تحديد أكثر من 10 اشتراطات مثل: إغلاق جميع التمديدات في الجدران، كـ: (التمديدات الكهربائية، والأنابيب الخاصة بالسباكة)، كما تعزز اللائحة الشفافية وتسهيل المراقبة، إذ توجد في اللائحة المحدثة صياغة وتفصيل لاشتراطات كل نوع من أنواع المغاسل.
وبينت الوزارة أن لائحة الاشتراطات البلدية المحدثة لنشاط محال الخياطة ستسهم كذلك في تحسين المشهد الحضري، حيث تم اعتماد شروط موحدة للوحات الخارجية، وأنه في حال أن العاملين من الرجال والعميلات من النساء يجب أن تكون هناك منطقة استقبال خارجية لاستقبال العميلات بمساحة لا تقل عن مترين مربعين وتوفير كرسي انتظار واحد على الأقل، كما تسهم اللائحة في التسهيل على المستثمرين إذ تم السماح بعرض وبيع منتجات المحل مع وضع تسعيرة لها، والسماح بالترخيص لعدد من الأنشطة الإضافية بمساحات محددة لممارسة أنشطة البيع بالتجزئة للأقمشة وإكسسوارات الملابس، ومستلزمات الخياطة وغيرها، إضافة إلى تصريح تقديم خدمات منزلية، مع السماح بأن يكون المحل ضمن مباني مجمعات تجارية، أو مراكز تجارية أو مباني الاستعمال المختلط المرخص له للاستعمال التجاري، علاوة على تمكين المستثمرين والمستثمرات من توسيع أنشطتهن داخل النطاق العمراني للمدينة، حيث تم تحديد المساحات للمشاغل النسائية لتكون 24 متراً مربعاً وبحد أعلى 200 متر مربع، وتساعد في تحسين البيئة الداخلية، ففي حال وجود رولات الأقمشة بالمحل فيتم استخدام أدراج أو أرفف خاصة بها، ويسمح بوضع (خزائن) بواجهة زجاجية لعرض الملابس التي تم الانتهاء من تصميمها، إضافة إلى السماح بتوفير أرفف في منطقة العرض لا يزيد ارتفاعها عن مترين شاملا السلع المعروضة، كما تسهم في تعزيز الشفافية وتسهيل الرقابة، حيث أصبحت الاشتراطات واضحة للمستثمر، مع وجود قائمة فحص ذاتي للمستثمر والمراقب.
أما بالنسبة للاشتراطات البلدية لنشاط بيع قطع الغيار الجديدة فإنها تسهم أيضاً في تحسين المشهد الحضري، حيث تم اعتماد شروط موحدة للوحات الخارجية بحيث يجب أن توضع اللوحة الخارجية للمحل التجاري على واجهة المحل ضمن مساحة الجدار الفاصل بين الدور الأرضي والدور العلوي بارتفاع 80 سنتمتراً ومع ترك مسافة 25 سنتمتراً على الجانين من حدود المحل، كما يجب أن يقتصر محتوى اللوحة فقط على: (الاسم التجاري للنشاط، ورقم السجل التجاري، والشعار -إن وجد- حسب السجل التجاري )، وأن تكون اللوحة من الأحرف البارزة، كما تساعد في التسهيل على المستثمرين حيث تم ترك الحرية للمستثمر في التصاميم مع الحفاظ على معايير محددة، كما تضمنت وضع الممرات مناسبة لتسهل المرور داخل المحل، وتساعد على تحسين البيئة الداخلية للمحل، حيث تشترط توفير أرفف مناسبة للسلع من حيث المقاسات والأوزان، على أن يكون ارتفاع الأرفف في منطقة العرض لا يزيد عن مترين شاملاً السلع المعروضة وتكون مصنوعة من مواد معدنية مقاومة للصدأ والرطوبة، وأن لا يقل عرض الممرات والمسارات بين الأرفف عن 70 سنتمتراً، وارتفاع جميع الأرفف عن سطح الأرض لا يقل عن 15 سنتمتراً مفرغة من الأسفل لتسهيل عملية التنظيف، كما تعزز اللائحة الشفافية وتسهيل المراقبة حيث لا توجد في اللائحة السابقة اشتراطات دقيقة بينما تضمنت المحدثة تفصيل الاشتراطات إلى أكثر من 42 اشتراطاً محدداً تغطي (الموقع والتراخيص – واشتراطات فنية – واشتراطات الواجهة الخارجية والأبواب – واشتراطات المواصفات الداخلية- واشتراطات العاملين).
وأهابت الشؤون البلدية والقروية بالمنشآت القائمة المرخصة تصحيح أوضاعها لتتوافق مع الضوابط الجديدة خلال سنة من تاريخ اليوم.
وأكدت أنه تم تنظيم (82) ورشة عمل لأخذ مرئيات المختصين والمستثمرين وذوي العلاقة حول هذه الضوابط الجديدة والتحديثات، وذلك لضمان التحكم وضبط الجودة، حيث شارك في هذه الورش ممثلون عن وزارة الإعلام، ومجلس الغرف السعودية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، والمركز الوطني للتنافسية (تيسير)، والمديرية العامة للدفاع المدني، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والديوان العام للمحاسبة، كما قامت الوزارة بطرح مسوّدة الاشتراطات للعموم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حيث بلغ إجمالي الطروحات والمرئيات والاقتراحات (203) مقترحات من مجلس الغرف و”تيسير” والعموم، منها (53) مقترحاً حول نشاط مغاسل الملابس، و(94) حول نشاط بيع قطع الغيار، و(56) مقترحاً حول نشاط مشاغل الخياطة، حيث تم أخذ وتطوير (90) مقترحاً بواقع 44% من إجمالي المقترحات وتضمينها ضمن اللوائح، فيما رُفضت بقية المقترحات لعدة أسباب وذلك بعد نقاش مع الجهات التي طرحت تلك الأفكار وبيان أسباب عدم الأخذ بها.
ونوهت الوزارة بأن هذه الخطوة جاءت استشعاراً منها لأهمية الدور التكاملي والتنسيق بين الدوائر الحكومية والخاصة والأفراد لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال إيجاد بيئة استثمارية تنافسية وفق أعلى معايير وإجراءات السلامة، إضافة إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك معها لتحقيق الخطط التنموية والتوجهات الإستراتيجية ومعالجة التحديات المستقبلية، مما ينعكس على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، وسعيا منها إلى تحسين خدماتها وتسهيل الأعمال للمواطنين والمستفيدين.