طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لفترة من الوقت بدا الأمر وكأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان صديقين، حيث كانا دائمي الاتصال، واستعانت تركيا بروسيا لشراء نظام صواريخ الدفاع الجوي S-400 بدلًا من F-35 الأمريكية.
وبحسب تقرير لشبكة CNN الأمريكية، فقد بدأ هذا التقرب يتخذ منحنًا آخر وبدأت الأمور تتغير رويًدا بعد الاشتباكات في سوريا، ودعم الأطراف المتصارعة في ليبيا، وباتت روسيا تجد تركيا مصدر إزعاج بشكل عام.
وتابع التقرير: وكانت النقطة الفاصلة لروسيا هي تهور تركيا في القتال المستمر المتصاعد بين أرمينيا وأذربيجان حول ناغورنو كاراباخ حيث لم يعد بوتين وأردوغان يتواصلان مع بعضهما كالسابق.
وأضاف التقرير: في حين أعربت روسيا، عن قلقها حول الوضع دون إلقاء المسؤولية على أي من الطرفين في البداية، إلا أن أردوغان على العكس، سارع بالتحيز لأذربيجان متهمًا أرمينيا بأنها أقوى تهديد في المنطقة.
واستطرد التقرير: ترك الموقف التركي العلاقات الروسية التركية في واحد من أعقد المواقف بين البلدين، ولم تكتف أنقرة بذلك بل دعمت أذربيجان بالكامل وزودتها بمرتزقة سوريين مما جعل الصراع يتقدم بوتيرة سريعة ووحشية ووصل القصف إلى مناطق مدنية.
وعن ذلك لفت تقرير لوكالة بلومبرغ إلى أن فلاديمير بوتين أوضح شيئًا واحدًا على مر السنين وهو أنه لا توجد قوة أخرى، لا الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو حتى الصين، يُسمح لها بالتدخل في الشؤون الأمنية لأرضها السوفيتية السابقة.
وتابع التقرير: ويبدو أن أردوغان لم يفهم الرسالة، فمن خلال تكثيف الدعم لأذربيجان وضع الرئيس التركي علاقته مع روسيا على المحك.
وقال ألكسندر دينكين، رئيس معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومستشار الكرملين: أردوغان يختبر صبر بوتين، يظل يزعجه باستمرار، لكن لا يعي أنه إذا ثبت المشاركة المباشرة للجيش التركي أو المسلحين من سوريا، فسيكون ذلك خطاً أحمر لبوتين، وهو أمر لن يسعد تركيا بأي حال من الأحوال.
ونقلت بلومبرغ عن مصدر لها في أنقرة قوله: تركيا تقف بمفردها ضد هلال الضغط الروسي في المنطقة.
وقال سنان أولجن، الباحث الزائر في مركز كارنيجي إن أردوغان ترك بلاده مكشوفة من خلال عزل حلفاء الناتو وإشعال الصراعات في منطقة شرق المتوسط، متابعًا: تركيا في وضع هش أكثر من أي وقت مضى سبب تآكل الثقة في تحالفاتها التقليدية.
وقال أركادي دوبنوف، المحلل المقيم في موسكو، إن أردوغان يتوجب عليه أن يحرص على ألا يتجاوز حدوده مع موسكو حيث تعتبر روسيا نفسها اللاعب المهيمن في المنطقة، ولن تسمح لتركيا بنسيان ذلك.
واختتم التقرير : تحاول موسكو طرح خيارات تهدئة بين الأطراف؛ لأن الوضع الراهن غير مناسب لبوتين للتورط في أي صراع خارجي ومع ذلك، إذا استمرت أنقرة في موقفها فقد تجد نفسها في آخر الطريق أمام حرب مع روسيا.