ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أعلنت أمانة منطقة الرياض عن انطلاق مرحلة التصويت الإلكتروني على الأعمال المرشحة لنيل جوائز مسابقة تصميم موقع جبل أبو مخروق، والتي تمتد حتى 14 أكتوبر الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة السكان ومساهمتهم في تطوير المدينة، والمحافظة على مواقعها التاريخية والحضارية.
وحددت لجان تحكيم المسابقة 30 عملًا تصميميًا تندرج ضمن ثلاث فئات رئيسية، هي الشركات والمكاتب، فرق العمل، والطلاب والجهات الأكاديمية، مبينةً أن للمشارك حق التصويت لعمل واحد من كل فئة، بعد أن يطلع على تفاصيل التصاميم المرشحة وما احتوته من عناصر تتضمن دراسة الوضع الحالي للموقع، وتحليل لأفضل استخدامات تحيط به، وتقديم تصميم عمراني للمخطط العام، وتوفير حلول مستدامة صديقة للبيئة.
ويشكّل التصويت الإلكتروني 20 بالمائة من نسبة تقييم الأعمال، فيما يمثل تقييم لجان التحكيم ما نسبته 80 بالمائة، والتي تضم نخبة من المتخصصين في مجال العمران، وهم الأستاذ الدكتور صالح الهذلول، والدكتور زاهر عثمان، والدكتورة سمية السليمان، والدكتور فيصل بن سليمان، والدكتور فهد اللهيم، والدكتور جاريث دوهرتي، والمهندس عبدالله الركبان، والمهندس بدر الحمدان، والمهندس علي الشعيبي، والمهندس عبدالمحسن الذياب.
وتضمنت التوجيهات الفنية للمسابقة، ضرورة مراعاة القيمة التاريخية لموقع جبل أبو مخروق، والعمل على الفكرة المبدئية للمخطط العام والتي تشكل 30 بالمائة من نسبة المشروع ضمن المسابقة، وتقديم مخططات تحليلية ودراسات على شكل رسومات بيانية وأخرى ثلاثية أبعاد، والأخذ بالاعتبار ترشيد الاستهلاك والتكاليف التشغيلية وتقديم دراسات للمناطق المحيطة، وربط الموقع بأحد محطات النقل العام، والتماشي مع اشتراطات البناء في المنطقة.
ويأتي اهتمام أمانة منطقة الرياض بموقع جبل أبو مخروق انطلاقًا من قيمته الوطنيّة والتاريخية والحضارية، حيث كان يقصده الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، للتنزه ومشاهدة سباقات الخيول، وتستريح عنده القوافل التجاريّة القادمة من المنطقة الشرقيّة، ويُعد من أقدم الحدائق المنشأة في العاصمة، وجاءت تسميته نظرًا للتجويف الكهفي الذي يعتليه، والتشكلات الصخرية المتأثرة بعوامل التعرية وهطول الأمطار.