أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار
إمارة الشر أو دويلة قطر يمكن أن تصفها كيفما تشاء، فدون مبالغة كرّس تنظيم الحمدين طاقاته وإمكاناته ليس لخدمة الشعب القطري، وتطويره داخليًا والالتزام بقواعد حسن الجوار والدبلوماسية الرشيدة، بل ذهب إلى استخدامها في بث الفتن ونسج المؤامرات ودعم الإرهاب والإضرار بمصالح الدول الشقيقة والصديقة، وبالطبع لن يحدث كل ذلك بعيدًا عن حليفتها تركيا، فثنائي الشر لا يتورع أبدًا عن فعل كل ما يمكن أن يحقق أطماعهما وأهدافهما الشريرة، من خلال استغلال المؤسسات الخيرية العاملة في تلك الدول كغطاء لأنشطتهما غير المشروعة.
لذلك لم يكن مفاجئًا ما كشفت عنه الدراسة التي أجراها المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز لندن، في دراسة له بعنوان “الحركة الإسلامية في بريطانيا”، وفي هذا السياق ذكرت الدراسة أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء أوروبا، وذكرت الدراسة أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة “قطر الخيرية” الداعمة للحركات الإرهابية والمتطرفة، إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى.
ويسعى هذا التقرير إلى تقديم صورة عامة للحركة الإسلامية في بريطانيا، لأنه على الرغم من وجود بعض التقارير المتعلقة بمجموعات محددة، إلا أن القليل منها يسعى إلى رسم الشبكة ككل – أيديولوجيًا وتنظيميًا.
ونقلت الدراسة ما ذكره الفرنسيان كريستيان شينو وجورج مالبرونو، عن أن 138 مشروعًا في جميع أنحاء أوروبا، ارتبطت بجماعة الإخوان المسلمين كانت تمول من قبل جمعية قطر الخيرية بدعم سخي وصل إلى عشرات الملايين من اليورو.
في عام 2012، افتتحت مؤسسة قطر الخيرية مكتبًا تمثيليًا لها في لندن، لإظهار أهمية بريطانيا للشبكة الأوسع للحركة الإسلامية، تم إنشاء قطر الخيرية في المملكة المتحدة لإدارة المشاريع الأوروبية التابعة لتنظيم مؤسسة قطر الخيرية.
وتضمنت هذه المشاريع بناء أو إعادة تأهيل مراكز ومدارس الجالية الإسلامية في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا. معظم هذه المنظمات مرتبطة بالإخوان، كما تم تقديم الدعم من مكتب لندن لمشاريع في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وتقول الجمعية عن نفسها إنها جمعية إنسانية، رغم أنشطتها المشبوهة، وصلاتها بدعم الجماعات الإرهابية، ونشرت ويكيليكس وثائق سرية في 2009 في هذا الشأن حول الأنشطة المشبوهة التي تثير حفيظة ومخاوف الولايات المتحدة مع اتساع نشاط وفروع الجمعية في أنحاء العالم، حيث تعمل من خلال 25 مكتبًا قطريًا، و14 فرع في 80 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وأشارت البرقية إلى إدراج مؤسسة قطر الخيرية، في مارس 2008، على أنها “كيان يدعم الإرهاب ذي الأولوية الثالثة من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة بين الوكالات حول الإرهاب” وفي قضية إرهاب بالولايات المتحدة في 2002، وجهت لقطر الخيرية اتهامات بتمويل الهجمات الإرهابية على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في 1998.
دعمت قطر “الشبكة الأوروبية لجماعة الإخوان”، بمبالغ وصلت إلى 800 مليون جنيه إسترليني، ودعمت والدة أمير قطر، الشيخة موزة، طارق رمضان (متهم في قضايا اغتصاب وتحرش)، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، براتب شهري بلغ 35 ألف يورو شهريًا من خلال مؤسسة قطر التابعة لها.
وفي ديسمبر 2012، ظهر شعار مؤسسة قطر الخيرية على ما يبدو على صناديق المساعدات في مقطع فيديو يعلن عن إنشاء الجبهة الإسلامية في سوريا، التي وصفها اثنان من خبراء مكافحة الإرهاب بأنها “مجموعة شاملة من ست تنظيمات تعد ضمن العناصر الإرهابية الرئيسية داخل المعارضة السورية”.
وفي عام 2012، افتتحت مؤسسة قطر الخيرية مكتب تمثيلي لها في لندن، لإظهار أهمية بريطانيا للشبكة الأوسع للحركة الإسلامية.
وفي عام 2013، أعرب مسؤولو المخابرات الفرنسية عن قلقهم من أن مؤسسة قطر الخيرية كانت تمول الجماعة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي.
بين أبريل 2014 ومارس 2019 قدمت قطر الخيرية في الدوحة منح بقيمة 37.8 مليون جنيه إسترليني إلى قطر الخيرية في المملكة المتحدة. كان أكبر مبلغ تم دفعه في عام واحد إلى قطر الخيرية في المملكة المتحدة هو 27.7 مليون جنيه إسترليني في 2016.
وتطرقت الدراسة إلى صلات تركيا بالحركة الإسلامية في بريطانيا، فمنظمات وأفراد الحركة الإسلامية المتمركزة في بريطانيا، مرتبطة بمنظمات وأفراد أتراك، بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويظهر استغلال القضية الفلسطينية في هذا السياق، لخدمة أطماع أردوغان والحركة الإسلامية في إعادة الهيمنة الإسلامية الدينية والسياسية، وإحياء مشروع الخلافة.
وحسب ما ذكرت الدراسة فقد أصبحت تركيا منذ عام 2006، مركزًا جديدًا لجماعة الإخوان المسلمين العالمية، بينما كان نظام حماس في قطاع غزة هو المحور الرئيسي لهذا النشاط.
وكشفت الدراسة عن أن تركيا أصبحت لاعبًا آخر في تمويل الحركات الإرهابية داخل أوروبا، منذ فوز حزب العدالة والتنمية في انتخابات عام 2007، وتجمعها صلات مباشرة مع الجماعات الإرهابية.
وخلال الفترة من 2006- 2010 استضافت إسطنبول ما لا يقل عن 10 مؤتمرات دولية، كما تكررت زيارات الإخواني يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقًا، لتركيا خلال تلك الفترة بشكل لافت، والذي يدافع عن أردوغان في كافة المحافل والمؤتمرات التي يشارك فيها.
م. محمد علي العجمي
إذا بغيته يهون عده ما يكون . يعني إذا أردت أن تقهره فلا تعيره أي إنتباه. خله يموت بحسرته.
أو كما يقول المثل العامي الآخر الحقران يقطع المصران . كل ما تكلمنا عنه فرح وفكر انه مؤذينا
والغبي مؤذ نفسه .