طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
التراجع عن التصريحات العنترية، الشعار الأبرز للسياسة الخارجية التركية، فبعد أيام من تصعيد أنقرة ضد أثينا في شرق المتوسط، ومع التهديدات الأوروبية بمعاقبة تركيا وفرض عقوبات، تراجع رجب طيب أردوغان عن التعصيد، حيث أعلنت الرئاسة التركية، الثلاثاء، أن تركيا واليونان مستعدتان لبدء محادثات استطلاعية بشأن خلافاتهما في شرق البحر المتوسط.
التراجع التركي جاء عقب أيام من القمة المقرر عقدها في مطلع أكتوبر المقبل لبحث انتهاكات أنقرة في شرق المتوسط والتعدي على مياه اليونان الإقليمية، والتهديد بفرض عقوبات.
ودفعت التهديدات أردوغان الذي يعاني من اقتصاد بلاده من انهيار حاد وتراجع تاريخي للعملة المحلية، للهرولة إلى ألمانيا عن طريق عقد مؤتمر عبر الفيديو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وأكد أردوغان خلال الاجتماع، على استعداد بلاده غير المشروط في الدخول مع مباحثات مع اليونان، فيما يخص شرق المتوسط الذي تسعى تركيا إلى نهب ثرواته من الغاز.
وقال خلال الاجتماع وفق البيان: إنه “يجب أن يقترن الزخم الهادف إلى خفض التوتر واستخدام قنوات الحوار بإجراءات متبادلة”.
وأبدى الرئيس التركي استعداده للقاء رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وفي العاشر من أغسطس الماضي، أرسلت تركيا سفينة رصد زلزالي ترافقها سفن حربية إلى المياه بين اليونان وقبرص؛ مما أدى إلى تصاعد التوتر.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، تبخرت أطماع أردوغان، مع إعلان منتدى شرق المتوسط، تحويله إلى منظمة إقليمية حكومية تحمل تأييدًا دوليًّا واسعًا، أبرزه الولايات المتحدة وفرنسا.
ووقع ممثلو 6 دول تطل على ساحل البحر المتوسط، في القاهرة اتفاقية تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية؛ مما يعتبر خطوة قوية في تحييد كبير لتركيا التي يطمع رئيسها في الاستيلاء على المياه الإقليمية لقبرص واليونان.
من جانب آخر تبحث القمة الأوروبية المقرر عقدها في مطلع أكتوبر المقبل فرض عقوبات على نظام الرئيس التركي نتيجة انتهاكاته المستمرة في المتوسط وتجاه قبرص واليونان.
من جانبها أعلنت فرنسا، الجمعة الماضية، تأييد طلب قبرص بفرض عقوبات أوروبية أشد على تركيا.
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى صوت أوروبي أكثر “وحدة ووضوحًا” تجاه استفزازات تركيا، معتبرًا أن أنقرة “لم تعد شريكة”.
وأبدت فرنسا بوضوح دعمها لليونان بنشرها سفنًا حربية وطائرات مقاتلة في المنطقة في مبادرة شجبها بقوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المغتاظ أساسًا من فرنسا.