مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
فتحت العديد من الدول، ومن ضمنها مصر، بالإضافة إلى دوائر صنع القرار ومراكز الأبحاث في عواصم مختلفة، النار على تنظيم الإخوان الإرهابي، وفضحت علاقته مع دويلة قطر لنشر الفوضى والخراب في منطقة الشرق الأوسط، فمن توفير غطاء سياسي وتسخير أبواق إعلامية ورصد أموال طائلة لدعم الفوضى، إلى دعوات للتظاهر باءت جميعها بالفشل.
ورصدت صحيفة “المواطن” الأجندة التخريبية لقطر في مصر.
عانت مصر من الدعم اللوجيستي غير المحدود من قطر للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي الذي كان يسعى لبث الفوضى والعنف في البلاد، فعقب المقاطعة العربية للدوحة في 2017، نجحت القاهرة في تسديد ضربات قوية لتنظيم الإخوان، والذي تعد قطر أحد مموليه الرئيسيين ومأوى لعناصره الهاربة.
في فبراير 2018 أعلنت القوات المسلحة المصرية القضاء على أكثر من 450 إرهابيًّا منذ بدء العملية الشاملة “سيناء 2018”.
كما نجحت بشكل كبير في تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية، وعملت على ضبط وتدمير عدد كبير من الدراجات النارية، وكذلك ضبط وتفجير عدد من العبوات الناسفة.
وفي مايو الماضي من العام نفسه، أعلنت السلطات في مصر ضبط خلية “إخوانية إرهابية” تقوم بإعداد تقارير “مفبركة” عن الأوضاع في البلاد وإرسالها لقناة “الجزيرة” القطرية.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أن الخلية تتكون من 11 عنصرًا إخوانيًّا كانوا يعدون مواد إعلامية مفبركة تستهدف المساس بأمن البلاد، مقابل مبالغ مالية ضخمة تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية، والترويج للشائعات والتحريض ضد مؤسسات الدولة لبثها بقناة “الجزيرة”.
وفي ضربة هي الأقوى للدوحة من جانب الأمن في القاهرة، نجحت الشرطة المصرية في أغسطس الماضي في القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة.
وبحسب معلومات الأمن المصري، تم العثور على مراسلات بينه وبين قيادات الإخوان في قطر وتركيا، فيما تم تشكيل لجنة أمنية عالية المستوى للتحقيق معه.
من جانبه أكد محمد حامد، الباحث في الشؤون العربية، أن دويلة قطر لم تتخلَّ عن دعم تنظيم الإخوان، وتسخير جميع الوسائل الممكنة لإحياء الفوضى في مصر مرة أخرى.
وقال حامد في تصريحات خاصة لـ”المواطن“: إن سعى الدوحة للتنظيم الإرهابي تضاعف عقب الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسي، في محاولة لإحياء تنظيم توفي سريريًّا.
وعن فشل المظاهرات الأخيرة التي دعا إليها التنظيم، أوضح الباحث في الشؤون العربية، أن قطر سخرت الأموال التي رصدتها للقاهرة أثناء فترة حكم التنظيم الإرهابي، للنيل من مؤسسات الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية، كما سخرت جميع وسائلها الإعلامية والسوشيال ميديا لتشويه صورة النظام المصري في الخارج.
وأضاف حامد، أن الشعب المصري أصبح مدركًا تمامًا مخاطر سياسات قطر الخارجية على الأمن المصري والأمن العربي بوجه عام.
وتظل قطر هي الأكثر احتضانًا للعناصر الإخوانية والإرهابية المطلوبة دوليًّا بوجه عام، وفي مصر بوجه خاص، منهم يوسف القرضاوي، الذي أتاحت له قناة الجزيرة منبرًا بشكل منتظم لبث الفتن والتحريض على العنف والإرهاب، ووجدي غنيم الذي غادر قطر إلى تركيا عام 2014، والكثير من الأسماء والقيادات الإرهابية.
وتتهم السلطات المصرية الدوحة بدعم التنظيم الذي نفذ هجوم الكنيسة البطرسية في القاهرة ديسمبر 2016، كما أعلنت حكومة مصر أن قطر متورطة بدعم التنظيمات الإرهابية في سيناء.