أكثر من 50 ألف زائر يشهدون فعاليات أمانة الباحة بعيد الفطر
ملامح أولية لطقس أبريل.. أمطار غزيرة ومتفرقة في كثير من المناطق
ضبط 3 مخالفين قطعوا المسيجات ودخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص
القبض على مقيم روج 6.5 كيلو شبو في الرياض
القبض على شخصين لترويجهما 16,132 قرصًا من الإمفيتامين و7.5 كيلو حشيش
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,423 شهيدًا
ضبط مواطن استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بالرياض
السعودية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى وإخراج المصلين منه
إحباط تهريب 995 كيلو قات في جازان
تحذير أمني من الأمن السيبراني بشأن منتجات هواوي
أصبح أردوغان في مأزق كبير بعد استقالة حليفه الوحيد في ليبيا فايز السراج من منصبه كرئيس لمجلس الوفاق الوطني اعتبارًا من أكتوبر المقبل ورفض مصر كل محاولات الحوار مع تركيا.
وقبل يومين علّق أردوغان على استقالة السراج، مشيرًا إلى أن هذا الأمر أزعج تركيا كثيرًا، وفي نفس الوقت عبّر عن رغبته في إجراء تنسيق أمني عالي المستوى مع مصر، لكن القاهرة تجاهلت المطالب التركية ولم ترد عليها.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيطالية في نبأ عاجل لها قبل قليل أن السراج سيصل تركيا في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها سابقًا، فيما سيعقد غدًا الثلاثاء اجتماع بين وزراء خارجية إيران وتركيا وقطر في إسطنبول.
وكشف الرئيس التركي في وقت سابق عن رغبته في إجراء اتصالات مع مصر على مستوى مسؤولي المخابرات، وسط دعوات متزايدة في تركيا تأتي من الجنرالات المتقاعدين المؤثرين بضرورة إصلاح العلاقات مع القاهرة؛ لكسر عزلة تركيا في شرق البحر المتوسط.
وقال موقع المونيتور إنه على الرغم من كافة محاولات التقرّب من مصر، والجيش بشكل خاص، إلا أنّ رد الخارجية المصرية جاء سريعًا؛ حيث استنكرت بشدة استمرار التشبث التركي بإطلاق تصريحات منافية تمامًا للواقع بهدف خدمة توجهات أيديولوجية.
ومنذ أن رسمت القيادة المصرية خطًا أحمر لأنقرة في ليبيا منذ يونيو الماضي، بدأت محاولات الغزل التركي لمصر، وعلى الرغم من الإلحاح التركي على أعلى المستويات، لعقد أي لقاء أمني بين جهازي مخابرات البلدين، عبر جهاز المخابرات العامة المصرية عن رفضه لذلك.
كما تضاءل دور أنقرة على التأثير في الصراع الليبي، مما يؤثر أيضًا على طموحاتها في مجال الطاقة في شرق البحر المتوسط، وهو ما أجبرها على قبول دور مصر في ليبيا، بل ربما تتطور الأمور لتمهد الطريق لتطبيع العلاقات مع القاهرة.