تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
“الحياة في موريا مستحيلة، لقد تغير معظمنا هنا نفسيًا، بعض الناس فقدوا عقولهم بسبب ما شاهدوه واختبروه”، تأتي هذه الكلمات الصادمة على لسان صابر، 33 عامًا، أحد قاطني مخيم اللاجئين.
كان من المفترض أن يستوعب المخيم الواقع في جزيرة ليسبوس، اليونان، نحو 3 آلاف شخص، لكن في فبراير من هذا العام، وصل عددهم إلى نحو 20 ألف شخص، 40% منهم تحت سن 18 عامًا، يعيشون جميعًا دون كهرباء، والمياه شحيحة، وبالنسبة للكثيرين، لا يوجد مأوى على الإطلاق.
فوق إحدى التلال المطلة على الشاطئ الشمالي لجزيرة ليسبوس، يمكنك رؤية العائلات تحمل الأطفال المتعبة المنهكة الجائعة ويبحثون عن أي شيء بإمكانه أن يسد جوعهم.
ويعيش المهاجرون في المخيم غير الرسمي ويقضون أيامهم بين الخيام المصنوعة من المشمع والأكواخ، دون كهرباء ولا ماء كافٍ وأنهار من الطين والقمامة في ظروف غير صحية بشكل كارثي.
وما يزيد الأمر مأساوية هو تعرض مخيم موريا إلى حريق مدمر، ليس مرة أو مرتين بل ثلاث مرات في شهر واحد، مما يتسبب في كارثة إنسانية متزايدة.
وقد شهد المخيم في الساعات الأولى من اليوم الاثنين حريقًا في مركز لاستقبال طالبي اللجوء في جزيرة ساموس اليونانية، ويأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حريقين هائلين اجتاحا أكبر مخيم للاجئين والأكثر اكتظاظاً وبؤسًا.
وأعلنت السلطات أنه تم السيطرة على الحريق الذي دمر حاويتين أو ثلاث وهي أماكن إقامة المهاجرين.
وبين رماد الحريق الذي دمر الخيام، شوهد المهاجرون يبحثون عن ما تبقى من ممتلكاتهم ومتعلقاتهم.
وعلى الرغم من ارتفاع مخاطر الموت في هذا المخيم، إلا أن اللاجئين لا يجدون مفرًا سواه ويحاول الكثيرون الآن الهروب من هناك وطلب اللجوء إلى البلاد الأوروبية.