وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف شاغرة في شركة المراعي مؤتمر صحفي لوزير المالية غدًا لاستعراض أرقام ومؤشرات مضامين ميزانية 2025 رونالدو وأنجيلو يعززان تقدم النصر ضد الغرافة وظائف شاغرة في الشركة السعودية للموانئ
حُكم على طبيب أسنان أمريكي بالسجن 20 عامًا؛ بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر وارتكاب عمليات تزوير مع شركات التأمين، بعدما ظهر في تسجيل مصور وهو يعالج مريضة وقوفًا على لوح “هوفربورد” الكهربائي.
وتعليقًا على هذه القصة يقول المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز صالح لـ”المواطن”: إن
العقوبة التي صدرت بحق طبيب الأسنان الأمريكي شملت جانبين الأول الممارسة الخاطئة في إجراء عملية أسنان على لوح “هوفربورد”، والثاني عملية التزوير، فزيادة سنوات السجن جاءت أساسًا بسبب التزوير، وكلاهما موجبان للعقوبة.
وأكد المحامي صالح، أن إجراء العملية على لوح “هوفربورد” من المخاطر التي قد تعرّض المريض لمشاكل ومضاعفات- لا سمح الله- وخصوصًا أدوات الأسنان تحتوي على مشارط حادة وخطرة، فأي خطأ قد يسبب جروحًا عميقة.
ويبيّن الفيديو طبيب الأسنان سيت لوكهارت واقفًا على لوح “هوفربورد” الكهربائي، وهو جهاز يتيح التنقل تلقائيًّا عبر الوقوف على منصة متحركة على عجلتين، ويستخرج سنًّا من فم امرأة تبدو تحت أثر التخدير، ثم يتحرك داخل الغرفة على لوحه رافعًا يده للاحتفال.
لكن هذا “الإنجاز” لم يرُق للهيئات القضائية في ولاية ألاسكا الأمريكية التي حكمت عليه أخيرًا بالسجن 20 عامًا، بينها ثماني سنوات مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة قدرها 2.2 مليون دولار.
ونقل بيان أصدرته السلطات القضائية المحلية عن القاضي الناظر في القضية قوله: إن التسجيل المصور “الذي اشتُهر فيه لوكهارت خصوصًا ليس الجانب الأكثر خطورة في هذه القضية”.
وأدين طبيب الأسنان البالغ 35 عامًا بست وأربعين تهمة، بينها مزاولة مهنة طب الأسنان بصورة غير قانونية واختلاس أموال وعمليات تزوير.
وأوضح القضاء في ولاية ألاسكا أن لوكهارت “كاد يقضي على مرضى كثر من خلال إجراء آلاف عمليات التخدير من دون موافقة المرضى ولا تلقي تدريب” ملائم لهذه الغاية، وأبدى طبيب الأسنان أسفه قبيل النطق بالحكم في حقه.
وقال في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية: “لا أستطيع أن أحدد بدقة متى بدأت أنحرف عن المسار الصحيح”.
وأضاف: “كان في إمكاني ومن واجبي التحلي بانضباط أكبر”.