ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أكد الدكتور عمر العطاس نائب، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة والمشرف العام على الوحدة الوطنية للأوزون، أن المملكة ساهمت في تحويل الصناعات المعنية لتكون صديقة للبيئة في حماية طبقة الأوزون في فترة قصيرة؛ حرصًا منها على حماية البيئة.
وقال بمناسبة اليوم العالمي لحفظ طبقة الأوزون: إن المملكة من الدول التي صادقت على اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال والتعديلات الأساسية في عام 1993م؛ حرصًا منها على مشاركة العالم اهتماماتها بطبقة الأوزون والحد من المؤثرات البشرية التي قد تتسبب في التأثير عليها.
من جانب قال المختص البيئي فهد فرحان لـ”المواطن”: إن طبقة الأوزون تشكل أهمية كبيرة؛ لأنها تمتص الأشعة فوق البنفسجية، وبذلك تمنع وصول معظم هذه الأشعة المؤذية إلى سطح الأرض وتحمي الكرة الأرضية من أضرارها، ويتكون الأوزون بصورة طبيعية في الجزء الأعلى من الغلاف الجوي يدعى الستراتوسفير ويقع على ارتفاع ما بين 20 و50 كم فوق سطح الأرض.
وتابع قائلًا: إن معظم الأوزون الذي نجده في الغلاف الجوي يتكون في الجزء الأعلى منه، ولهذا السبب أطلق على هذا الجزء اسم طبقة الأوزون، مع أننا نجد الأوزون بكمية قليلة في هذه الطبقة من الغلاف الجوي، حيث يصل أعلى تركيزه إلى عشرة أجزاء بالمليون، ويعتمد تركيز الأوزون في الغلاف الجوي على توازن ديناميكي بين مدى سرعة تكوينه ومدى سرعة تفكيكه”.
وحول ثقب الأوزون أضاف: “ثبت أن أعلى درجة استنفاذ لطبقة الأوزون تقع في القطب الجنوبي فينخفض مستوى الأوزون ليصل إلى 60%، وخصوصًا فوق منطقة القطب الجنوبي، ويعرف هذا الانخفاض (بثقب الأوزون) وتحدث هذه الظاهرة لعدة أسباب أهمها أن أشعة الشمس لا تظهر على القطب خلال الشتاء فتنخفض درجة الحرارة انخفاضًا شديدًا؛ مما يؤدي إلى تكوين سحب ثلجية تعمل كسطح للتفاعلات الكيميائية، وعند ظهور الشمس في الربيع تصبح المواد الكيميائية المحتوية على الكلور ناشطة لدرجة تدمير الأوزون”.