فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
أعلنت الرئاسة المصرية عن توجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يوم الأحد المقبل في زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان صحفي أنه من المقرر أن يلتقى الرئيس السيسي خلال زيارته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وأكد زيارة الرئيس السيسي للمملكة تعد الأولى بعد تولي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم وتهدف الزيارة الى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية في ضوء المواقف المشرفة للمملكة والتي ساندت من خلالها الارادة الحرة للشعب المصري.
وقال المتحدث أن هذه الزيارة تعد مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الاقليمية في المنطقة ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها تلافيا لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.
وأضاف أن السيسي يولي اهتماما خاصا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة.
وأوضح أن القمة العربية المقبلة ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة خاصة وأن الوضع الحالي يتطلب أهمية تفويت كافة محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية والتكاتف فيما بينها لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة العربية.
ولفت المتحدث الى أن السيسي يثمن غاليا المواقف التاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز أثناء تطوع جلالته في الجيش المصري وقت العدوان الثلاثي وكذا قيادته لحملة لدعم النازحين المصريين وقتئذ وتضامنه مع مصر خلال حرب أكتوبر (1973).
وأكد أن هذه المواقف تدلل على الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية وتأتي متسقة مع الاطار العام الذي يضم العلاقات بين البلدين ويكلله التقدير والمودة والاحترام المتبادل مما يجعل العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجا يحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية – العربية.