طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
الصديق الوفي لابد منه في حياتنا لأنه هو من يقف بجانبنا في الشدة قبل الفرح وعندما يفعل لذلك فإننا نبحث عن عبارات شكر وتقدير للاصدقاء الأوفياء على الرغم من أننا لا نستطيع أن نوفيهم حقهم بالكلمات.
أوضح موقع المواطن أن في حالة وجدنا شخص مخلص وفي لابد من التمسك به في زمن قل فيه الأوفياء والمخلصين ويجب علينا أن نقدم لهم عبارات شكر وتقدير للاصدقاء حتى نبين لهم مدى حبنا لهم ولأن يجب ان نشكر كل من يقدم لنا خدمة أو يقف بجانبنا حيث قال نبي محمد عليه الصلاة والسلام: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
يا من قربت من الفؤاد
وانت عن عيـــني بعيد
شوقي إليـــــك أشد من
شوق السليم إلى الجهود
أهوى لــــــــــقاءك مثلما
يهوي أخو الظمأ الورود
وتصدني عنــــك النوى
وأصد عن هـذا الصدود
وردت نـــــــميقتك التي
جمعت من الدر النضيد
فكأن لــــــــــــــفظك لؤلؤ
وكأنما القـــــــرطاس جيد
أشكو إليــــــــــك ولا يلام
إذا شكي العـــــــاني القيود
دهرًا بليدًا مـــــــــــــا ينيل
وداده إلــــــــــــــــــــا بليد
ومعاشرًا مــــــــــــــا فيهم
إن جئتهم غيــــــر الوعود
متفرجين ومـــــــا التفرنج
عندهم غيـــــــــــر الجحود
لا يعرفون مــــن الشجاعة
غير ما عــــــــــرف القرود
سيان قالوا بــــــــــــالرضى
عني أو الشخـــــــــط الشديد
من ليس يصدق في الوعود
فليس يصدق فـــي الوعيد
نفر إذا عـــــــــــد الرجال
عددتهم طــــــــــي اللحود
تأبة السماح طــــــــباعهم
ما كل ذي مـــــــال يجود
أسخاهــــــــــــم بنضاره
أقسى من الحجر الصلود
جعد البنـــــــان بعرضه
يفدي اللجــــين من الوفود
ويخاف مـــــــن أضيافه
خوف الصغير من اليهود
تعس أمــــــرئ لا يستفيد
من الرجــــــــال ولا يفيد
وأرى عـــــــديم النفع إن
وجوده ضـــــرر الوجود
كان جالسًا أمامي بوجهه الكئيب وعوده الناحل
يبتسم إذ ابتســــــــــــــــــــــــم ويعبس إذ أعبس
أتذكر أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي رأيته
مرة حينما كنا صلصالاً في شرفات قصر الله
ومرة أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى في جهنم
لماذا اختارني من بين كـــــــــل هؤلاء الجالسين
ولماذا لم يذهب مع محبي الكرة لمشاهدة التلفزيون
أراه غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريبًا
ينفض عن رأسه أفكـــــــــــــــــــــارًا كتراب القبر
أقرأ فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي وجهه
ثلاثين عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامًا من الحيرة
ثلاثين عامًا من الرحــــــيل إلى مدن الحلم المغلقة
ثلاثين عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامًا من السهر
يقرأ كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتابي
ويرتدي كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفنًا
لماذا غامت عيناه حين رآني أغازل تلك الشقراء
هل يشعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بالغيرة
أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرهك
يضحك ويتمتم بكــــــــــــــــــــــلمات لا أسمعها
والآن سأتركه يمــــــــــــــــــــارس اللعبة وحده
ولكن حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين خرجت
تذكرت بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأني نسيته
فعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدت
وجدته يبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحث عني
بوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهه الكئيب
وعوده النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحل
واستبق ودك للصديق، ولا تكن
قتبًا يعض بــــــغارب، ملحاحا
فالرفق يمــــــن، والأناة سعادة
فتأن في رفــــــــق تنال نجاحًا
واليأس مما فـــات يعقب راحة
ولرب مطعمة تـــــــعود ذباحًا
يعد ابن جفنة وابن هاتك عرشه
والحارثين بأن يـــــــــزيد فلاحًا
ولقد رأى أن الـــذين هو غالهم
قد غال حـــمير قيلها الصباحًا
والتبعين وذا نــــــــؤاس غدوة
وعلا اذينة ســـــالب الأرواحا
ألا إنما الإخوان عــــــند الحقائق
ولا خير في ود الصديق المماذق
لعمرك ما شيء مـن العيش كله
أقر لعيني من صــــــديق موافق
وكل صديق لــــــيس في الله وده
فإني به في وده غـــــــــــير واثق
أحب أخًا في الله مـــــــا صح دينه
وأفرشة ما يشتــــــــهي من خلائق
وأرغب عمـــــــــــــا فيه ذل دنية
وأعلم أن الله مـــــا عشت رازقي
صفي من الإخــــــوان كل موافق
صبور على ما نـــــــابه من بوائق
ما عز من لم يصحب الخذما
فأحطم دواتك واكــسر القلما
وارم صبــــــاك الغص إنهم
لا يحملون وتـــــــحمل الألما
كم ذا تناديهم وقــــــد هجعوا
احسبت أنك تســــــمع الرمما
ما قام فـــــــــي آذانهم صمم
وكأن فــــــــي آذانهم صمما
القوم حاجـــــــــتهم إلى همم
أو أنت ممـــــن يخلق الهمما؟
تالله لو كنـــــت (ابن ساعدة)
أدبا (وحــــــاتم طيء) كرما
وبذذت (جـــــالينوس) حكمته
والعلم (رسططا ليس) والشيما
وسبقت (كولــــمبوس) مكتشفا
وسأوت (آديســــــون) معتزما
فسلبت هذا البـــــــــحر لؤلؤه
وحبوتهم إيــــــــــــاه منتظما
وكشفت أسرار الــوجود لهم
وجعلت كل مــــــــــبعد أمما
ما كنت فيــــــــهم غير مهتم
إني وجدت الــــــــــحر متهمًا
هانوا على الــــــــدنيا ولا نقما
فكأنما في غـــــــــــيرها خلقوا
وكأنما قد آثـــــــــــــروا العدما
أو ما تراهم كــــــــلما انتسبوا
نصلوا فلا عــــــربا ولا عجنا
ليسوا ذوي خـــطر وقد زعموا
والغرب ذو خـــطر وما زعما
متخاذلين عـــــــــــلى جهالتهم
إن القوي يهـــــــــــون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع
وتراه أهون ما يرى ديما
والسور ما ينــــفعك ممتنعا
فإذا يناكر بعـــــضه نهدما
والشعب ليس بناهض أبدا
ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب ومــــــــا يكابده
في أمه كل لا تشبه الأمما