بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
تعاني الكثير من السيدات من اعراض ارتفاع هرمون الحليب الذي يعرف بين العامة بهرمون الحليب والغدة النخامية هي المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون في أجسام السيدات خلال فترات الحمل والرضاعة.
في الوضع الطبيعي تكون نسب هذا الهرمون منخفضة جدًا عند الرجال وكذلك عند النساء في غير فترات الحمل والرضاعة.
من الجدير بالذكر أن نسبة هرمون الحليب “البرولاكتين” في الجسم يتم قياسها عن طريق اختبار بسيط للدم.
وفي العادة يلجأ الأطباء لإجراء هذا الاختبار في حالات معينةمثل:خلل الغدة النخامية وخروج الحليب من الثدي في غير أوقات الحمل والرضاعة وعدم انتظام موعد نزول الدورة الشهرية أو تأخر الإنجاب.
عادةً يكون الخلل في مستوى هرمون الحليب هو ارتفاعه عن المعدل الطبيعي بينما نقص مستوى هرمون الحليب عن المعدل الطبيعي هو النادر وفي حالة نقص الهرمون عن معدله الطبيعي يكون السبب غالبًا هو تناول بعض أنواع العقاقير أو الأدوية التي تؤثر على إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون.
وقد يكون السبب هو قصور في وظائف الغدة النخامية وفي حالة ارتفاع هرمون الحليب تكون نسبته تتراوح بين 30 و200 نج/مل.
تختلف علامات واعراض ارتفاع هرمون الحليب من سيدة إلى أخرى ولكن يمكن توضيح هذه الأعراض من خلال موقع المواطن ومنها:
وبعد أنتعرفناعلىاعراض ارتفاع هرمون الحليب حان الوقت لنتعرف على أسباب ارتفاع هذا الهرمون في الواقع هناك عدة أسباب وعوامل تتسبب في ارتفاع هرمون البرولاكتين لدى النساء في غير فترات الحمل والرضاعة هذه العوامل والأسباب يمكن إيجازها فيما يلي:
وبعد معرفةاعراض ارتفاع هرمون الحليب وأسباب هذا الارتفاع يمكن الآن التعرف على كيفية علاج ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات خارج أوقات الحمل والرضاعة.
فالعلاج يعتمد إلى حد كبير على السبب وراء ارتفاع الهرمون ولكن يجب الانتباه فليست كل حالات ارتفاع هرمون الحليب تستدعي العلاج فعند عدم ظهور اعراض ارتفاع هرمون الحليب على المرأة أو ظهور أعراض بسيطة هنا الأمر لا يتطلب أي تدخل علاجي أما الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي فأمامها عدة خيارات متاحة سنتناولها بالتفصيل فيما يلي:
يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن الحصول على أي من الخيارات الدوائية المتاحة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب بعد زيارة الطبيب فهذه الأدوية لا تباع بدون وصفة طبية.
ومن أهم تلك الخيارات الدوائية المستخدمة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب بل وتعد أكثرها شيوعاً دواء “كابيرجولين” ودواء “بروموكريبتين” حيث تعتمد هذه الأدوية في عملها على منع إفراز هرمون البرولاكتين بوجهٍ عام وبشكلٍ خاص عند إصابة الغدة النخامية بورم برولاكتيني وبرغم هذا فإن هذين العقارين أحيانًا يتم صرفهما لعلاج حالات أخرى منها ارتفاع هرمون الحليب بدون وجود سبب معروف.
ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة حالات يحدث فيها ارتفاع هرمون البرولاكتين بسبب تناول أنواع معينة من الأدوية وفي مثل تلك الحالات يتمثل الحل في استبدال الطبيب الدواء الذي يسبب ارتفاع الهرمون بآخر لا يسبب ارتفاع الهرمون.
يتم اللجوء للخيارات الجراحية في حالات ارتفاع هرمون الحليب بسبب وجود ورم حيث يعتمد العلاج الجراحي على استئصال الورم ولكن غالبًا لا يتم اللجوء للجراحة إلا بعد فشل الخيارات الدوائية وعدم قدرتها على السيطرة والتحكم في الحالة أو عندما يكون الورم كبيراً للحد الذي يؤثر على قوة إبصار السيدة.
يعتبر العلاج الإشعاعي من العلاجات النادرة فهو أحد الخيارات العلاجية التي يلجأ إليها الأطباء المختصين لعلاج اعراض ارتفاع هرمون الحليب خاصةً عند فشل العلاج الدوائي وكذلك العلاج الجراحي في محاصرة الورم المُسبّب لارتفاع هرمون الحليب والسيطرة عليه ويجب التنويه إلى أن العلاج الإشعاعي الهدف الأساسي منه هو تقليص وإنقاص حجم الورم.