رفع نسبة الحجوزات بالمخيمات في المدينة المنورة بالتزامن مع العيد
العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا
لا تتشتت على الطريق.. هيئة الطرق: الرد على رسالة التهنئة يتأجل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أهمية مناسبة غسل الكعبة المشرفة، وأنها إحدى مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للكعبة المشرفة والحرمين الشريفين.
وبين السيدس أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية، حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على الاحتفاء بالكعبة المشرفة والعناية بها، إجلالًا وتعظيمًا لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم- والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.
وأضاف أن المملكة تولي عناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وصولًا إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف السديس أن مراسم غسل الكعبة المشرفة هذا العام (1442 للهجرة)، ستخضع لإجراءات احترازية مكثفة؛ نظرًا لما تواجهه المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من انتشار لجائحة كورونا.
وأكد الشيخ السديس أن الرئاسة تقدم أقصى الجهود والطاقات وفق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي أمرت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وذلك ضمن الدعم الدائم للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وصدرت الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على غسيل الكعبة المشرفة لهذا العام، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية.
ونيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، يتشرف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بغسل الكعبة المشرفة، صباح يوم الخميس الموافق 15/ 01/ 1442هـ.
وجرت العادة السنوية بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم ممزوجًا بماء الورد، عناية بها وتطهيرًا لها، حيث ستتم المراسم هذا العام وسط إلى إجراءات احترازية مشددة؛ حرصًا على منع انتشار فيروس كورونا المستجد.