السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي
أصدرت روسيا لقطات سرية للغاية تُنشر لأول مرة، توثق أكبر انفجار نووي حدث على الإطلاق، ويعود لـ قنبلة القيصر فوق بحر بارنتس في عام 1961.
وكافح المصورون السوفييت لالتقاط حجم الانفجار الناجم عن القنبلة النووية الحرارية سعة 50 ميغا طن، والتي انفجرت بقوة 50 مليون طن من المتفجرات التقليدية، أو 3333 ضعف قوة القنبلة التي دمرت هيروشيما.
وتم وضع الكاميرات على بعد مئات الأميال من الانفجار وتم إعدادها لظروف الإضاءة المنخفضة، وتمكنت من التقاط كرة نارية ترتفع في السماء لمدة 40 ثانية كاملة قبل أن تتبدد على هيئة سحابة عيش الغراب.
وكان هناك المزيد من اللقطات من طائرة كانت على بعد 100 ميل من الانفجار التقطت سحابة عيش الغراب وهي تتصاعد في الغلاف الجوي، ووصل ارتفاعها إلى 213 ألف قدم أو ستة أضعاف ارتفاع طائرة الركاب.
ونشرت وكالة روساتوم، الوكالة النووية الحكومية الروسية، اللقطات الوثائقية التي أبقاها الكرمليين سرًا لما يقرب من ستة عقود؛ وذلك للاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس الوكالة.
وكانت قنبلة القيصر، المصنفة رسميًا باسم RDS-220 من قبل الجيش الروسي، أكبر قنبلة نووية تم إنشاؤها على الإطلاق وطُورت في ذروة الحرب الباردة للتنافس مع الأجهزة النووية التي تنتجها الولايات المتحدة.
وفي عام 1954، فجرت أمريكا أكبر جهاز نووي حراري أُطلق عليه اسم Castle Bravo وانفجر في جزر مارشال بقوة 15 ميغا طن، وسرعان ما شرع الجيش السوفيتي في محاولة التفوق عليه، وبحلول عام 1961 كان قد صنع قنبلة أكبر بكثير لتسجل رقمًا قياسيًا كأكبر جهاز نووي تم تصنيعه على الإطلاق.
نُقلت القنبلة النووية بالقطار إلى قاعدة أولينيا الجوية ثم تحميلها في بطن قاذفة بعيدة المدى من طراز Tu-95، وفي 30 أكتوبر أُطلقت في جزيرة سيفيرني في عمق الدائرة القطبية الشمالية.
وعندما وصلت القنبلة إلى ارتفاع 13 ألف قدم فوق سطح الأرض، تم تفجيرها، مما أدى إلى توليد أقوى انفجار من صنع الإنسان في التاريخ، وعلى سبيل المثال، إذا كان قد تم إطلاقها على لندن فإن ذلك كان من شأنه أن يمحي المدينة من الخريطة مسببة حروقًا من الدرجة الثالثة لأشخاص في أماكن بعيدة.
وكان الانفجار أيضًا كبيرًا بما يكفي لتسجيله على أنه زلزال بقوة 5.0 درجة على مقياس ريختر، والتقطته مراكز الزلازل في جميع أنحاء العالم.
وأمكن رؤية وميض الانفجار في النرويج، كما انتقلت الآثار الإشعاعية جوًا على نطاق واسع عبر الدول الاسكندنافية، مما أدى إلى إدانة دولية للاختبار.
وفي عام 1963، كنتيجة جزئية لتداعيات اختبار قنبلة القيصر، وقعت الولايات المتحدة وروسيا معاهدة تحظر جميع تجارب الأسلحة النووية في الغلاف الجوي، مما يعني أنه يجب اختبارها تحت الأرض.
وبدلاً من بناء جهاز أكبر من قنبلة القيصر، قررت الولايات المتحدة أنه سيكون من غير العملي استخدامها في الصراع وبدلاً من ذلك سارعت لتصغير القنابل بحيث يمكن تركيبها على الصواريخ، ثم حظرت معاهدة لاحقة في عام 1990 جميع التجارب النووية.
وفي عام 2017، وقعت 84 دولة على معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية، مما يحظر على الموقعين تطوير أو اختبار أو بناء أو تخزين الأسلحة النووية.