مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
القبض على شخص نقل 14 مخالفًا لنظام أمن الحدود
ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
أكدت المحكمة الدولية المنعقدة في لاهاي اليوم للنطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق عام 2005 أن تنفيذ تفجير موكب الحريري تكفلت به شبكة الاتصال الحمراء.
ولفتت المحكمة إلى أن نشاط شبكة الاتصالات كان منخفضًا حول قصر قريطم يوم الحادث لكن بعد التفجير تم رصد ضغط كبير على شبكات الاتصالات في لبنان.
وأشارت المحكمة إلى أن قرار اغتيال الحريري تم اتخاذه مطلع شهر فبراير 2005 وأنه تمت مراقبته قبل تنفيذ الجريمة بمدة طويلة لمتابعة تحركاته اليومية.
وأوضحت المحكمة الدولية أن إعلان المسؤولية عن التفجير في وسائل إعلام كان مزيفًا، مضيفة أن شبكات الاتصالات شهدت نشاطًا كبيرًا خلال 39 يومًا حول قصر قريطم مقر الحريري.
وقالت المحكمة الدولية إن المتهمين في اغتيال الحريري ينتمون إلى حزب الله وعلى رأسهم مصطفى بدر الدين، الذي انتحل شخصية أخرى باسم سامي عيسى وإن 10 شهود تعرفوا على أرقام تعود لبدر الدين أي سامي عيسى.
ولفتت إلى أن متابعة تنقلات رفيق الحريري تؤكد الترصد وليس الصدفة، والأدلة أظهرت سيطرة سوريا على النواحي العسكرية والأمنية في لبنان في هذه الأثناء.
ويُحاكم في القضية غيابيًا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعًا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي أدى إلى مقتل الحريري و21 شخصًا من كبار رجاله فيما أصيب 226 شخصًا في ذلك التفجير الانتحاري الذي تم باستخدام شاحنة مفخخة تحمل 2.5 طن من المتفجرات.