اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
خطباء الجوامع يحذرون من خطورة الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ39 مئوية وطريف الأدنى
إحباط محاولة تهريب أكثر من 11 كيلو شبو مخبأة في شاحنة بمنفذ البطحاء
خطيب المسجد النبوي: الشرك نوعان وتوحيد الله شرط لقبول العمل
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للسودان في الماضي والحاضر، وتحرص على عودة الانتعاش والتنمية الاقتصادية المستدامة إلى هذا البلد العريق، وتسعى جاهدة مع شركائها من أصدقاء السودان لدعم كل ما يحقق الاستقرار السياسي وعودة الاقتصاد والحياة إلى ما يحقق طموحات الشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه اليوم في الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان، الذي استضافته المملكة بصفتها رئيسًا لمجموعة أصدقاء السودان، رحب في مستهلها بصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ، وأصحاب المعالي والسعادة في مجموعة أصدقاء السودان.
وقال معاليه : يسرني في مستهل هذه الكلمة أن أعرب عن سعادتي بالمشاركة في هذا الاجتماع الذي ترأسه المملكة العربية السعودية؛ وأن أشكر الجميع على حضورهم لهذا الاجتماع المهم الذي يهدف لتعزيز الجهود الرامية إلى دفع مسيرة التحول الذي تشهده جمهورية السودان الشقيق والعبور بها إلى مراحل متقدمة من التعافي والاستقرار، وتمكين الشعب السوداني من استئناف مسيرة البناء والنماء بما يلبي طموحاته.
وأضاف : نجتمع اليوم ونحن نتفق جميعاً على أن استقرار السودان على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية وحتى الإنسانية أمر يتطلب الوقوف معه ليس فحسب من أعضاء المجموعة بل من المجتمع الدولي كافة، وفي هذا الشأن نؤكد أن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للسودان في الماضي والحاضر، وتحرص على عودة الانتعاش والتنمية الاقتصادية المستدامة إلى هذا البلد العريق، وتسعى جاهدة مع شركائها من أصدقاء السودان لدعم كل ما يحقق الاستقرار السياسي وعودة الاقتصاد والحياة إلى ما يحقق طموحات الشعب السوداني الشقيق؛ فقد قدمت لها حتى الآن ما يقرب من 1.5 مليار دولار أمريكي، كما رفعت استثماراتها في القطاع الخاص لسد احتياجات الكثير من المواطنين السودانيين، وقد اشتملت خطة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2020م على تنفيذ عدد من الحملات الطبية التطوعية في السودان والمشاريع الإغاثية والإنسانية، وسوف يبدأ المركز العديد من البرامج الصحية لدعم القطاع الصحي السوداني لمواجهة تداعيات كوفيد 19.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن جمهورية السودان عانت من ويلات الحروب والنزاعات المستمرة ومن أثار بيئية مدمرة أسهمت في خفض مستويات التنمية المستدامة وزيادة الحاجات الإنسانية، وقال: هذا الأمر يتطلب منا مضاعفة الجهود والإسهام في دعم السودان الشقيق اقتصاديا وتنمويا وإنسانيا بما يضمن وضع السودان على طريق البناء والتنمية، وبث الأمل لدى الشعب السوداني الشقيق نحو مستقبل واعد، يتجاوزون به تبعات الماضي، ويستشرفون خلاله معالم نهضتهم المنشودة في ظل دولة حديثة، ينعم فيها الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار.
وأعرب معاليه عن الشكر للجميع لحضورهم ومشاركتهم المؤثرة في هذه الجلسة المهمة متمنياً أن تتكلل مساعي الجميع بالخروج بنتائج إيجابية تهدف لوضع إطار يرسم ملامح واضحة لدعم جمهورية السودان الشقيقة للنهوض من جديد.