فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
دعت منظمة الصحة العالمية قيادات العالم إلى اتخاذ القرار السياسي لتوفير لقاحات وأدوية (كوفيد ١٩) وتوزيعها بشكل عادل في جميع أنحاء العالم.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس في مؤتمر صحفي عقد في إطار ندوة حول كوفيد 19 والأمن العالمي، نظمها منتدى أسبن للأمن إن الجائحة تسببت في انعدام الأمن في العالم، والضغوط على البنى التحتية، داعيًا إلى تعزيز النظم الصحية والتأهب لمواجهة الجائحة والإنفاق للقضاء عليها.
وأضاف أن تأمين اللقاحات ليس مفيدًا، وأن تقاسمها وتوزيعها بشكل عادل سيساعد العالم بأسره على التعافي من الجائحة بشكل أسرع والتعافي أيضًا اقتصاديًا.
كما دعا الدول التي تملك التمويل إلى اتخاذ هذا الخيار الإستراتيجي، ليس فقط من منطلق فعل الخير بل لصالحها وإنتاج كميات كافية من اللقاح المحتمل لتلبية احتياجات كل سكان العالم منه.
وأوضح أدهانوم أن العالم يستثمر في اللقاحات التي قد تأتي أو لا تأتي، مشيرًا إلى أن هناك ٢٠٠ لقاحًا مرشحًا قيد التجارب، وصل ست منها إلى مراحل متقدمة من الاختبارات السريرية، وأن المنظمة يحذوها الأمل أن يكون أحدها أو عدد منها فعالًا وآمنًا.
وأكد أنه لا يمكن القول إن اللقاح بحوزتنا قبل ظهور النتائج النهائية لتلك التجارب.
وقال إن عدد الإصابات بالفيروس بلغ ١٨،٨ مليون حالة إصابة وأكثر من ٧٠٠ ألف حالة وفاة، وأنه لا يوجد بلد بمنأى عن الجائحة، وقد أبلغت ثلاثة بلدان فقط عن نصف كل هذه الحالات، موضحًا أنه لازال ممكنًا قلب مسار الجائحة في تلك البلدان، وقد نجحت عدة بلدان في ذلك من قبل.
كما دعا أدهانوم الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة النظر في قرار انسحابها من منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن المنظمة أيضًا منفتحة ومستعدة لبذل الجهود.