تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
تعارك مجموعة من الأشخاص بسبب كمامة، وذلك على متن طائرة ركابها سياح كانوا متوجهين يوم الجمعة الماضي من العاصمة الهولندية أمستردام، لقضاء عطلة في جزيرة Ibiza التابعة لإسبانيا في البحر الأبيض المتوسط.
ورفض راكبان على الطائرة التابعة لشركة KLM الهولندية، لغتهما إنجليزية كما يبدو، وضع كمامة على الوجه، وهو ما تطلبه الشركة من الركاب منذ وصولهم إلى المطار، وتكرره وهم داخل الطائرة قبل وبعد إقلاعها، ما لم يكن عمر الواحد منهم أقل من 10 سنوات، أو لا يمكنه وضعها لأسباب طبية، وفق بيان أصدرته سابقًا وقالت فيه: إنها تطلب ذلك من الركاب حتى 31 أغسطس الجاري، إلا أن الراكبين مجهولا الاسم والجنسية، فضّلا الدخول بمعركة على المثول للطلب المحق، بحسب “العربية”.
كل منهما رفض وضع كمامة على وجهه بعد أن احتسى ما احتسى من المشروب الذاهب عادة بالعقول، ثم شمّر عن ساعديه وبدأ يعارك من يقترب منه، إلى أن تكاتف بعض الركاب عليه وزميله معًا، ودخلوا معهما في معركة حين كانت الطائرة على ارتفاع 33 ألف قدم، من دون أن يتمكن راكب مقعده قريب، من تصوير ما حدث بهاتفه المحمول منذ بدأ الشجار، إلا أنه التقط ما تيسّر ويشير إلى أن الشجار كان “من عيار ثقيل” طبقًا لما يبدو في فيديو تعرضه “العربية نت” الآن، وفيه يمكن رؤية أحد الراكبين المعاندين مرتميًا على الأرض في ممر الطائرة، ويداه مكبلتان خلف ظهره.
وفي الوقت الذي كان الركاب يسيطرون فيه على المتعاركين الرافضين للكمامة الواقية من “كورونا” المستجد، كان الطيار يتصل بسلطات المطار ليخبرها بما يجري، وملخصه أن راكبين رفضا وضع كمامة ويضايقان ركابًا آخرين، جسديًّا وبالألفاظ، بحسب ما ورد في ترجمة لموقع مجلة “در شبيغل” الألمانية، لذلك أعدت السلطات استقبالًا “حارًّا” للراكبين يليق بهما: اعتقلتهما، ومضت بهما ليقضيا بعض العطلة في غرفة خاصة بالسياح المشاغبين.