الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
تسبب الكمامات المصممة لوقف انتشار فيروس كورونا صعوبات كبيرة لأنظمة التعرف على الوجوه، ووجدت دراسة أولية نشرت هذا الأسبوع، أنه حتى أفضل الأنظمة التجارية للتعرف على الوجوه يمكن أن تعطي نتائج خاطئة في نحو نصف الحالات.
وذكرت الدراسة التي أجراها المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا، أن تغطية الوجه بالكمامة يمكن أن يتسبب بمعدلات خطأ تتراوح بين 5 و50%.
وتستخدم شركات التعرف على الوجه الخوارزميات التي تعتمد على علامات الوجه الرئيسية كالعين والأنف والفم، لكن تغطية الأنف والفم بالإضافة إلى الخدين والذقن بالكمامة يمنع هذه الخوارزميات من التعرف على صاحبه.
وتحاول الشركات الآن تغيير الخوارزميات المستخدمة، لتقتصر فقط على استخدام العلامات المحددة حول العين للتعرف على الوجوه.
وفحصت الدراسة الخوارزميات التي تم إنشاؤها قبل الوباء، وسيقيم الباحثون الآن الطرق التي يمكن من خلالها لمقدمي الخدمات التجارية تحسين فعاليتها في الكشف عن الأفراد الذين يرتدون الكمامات.
واختبر المعهد القومي للمعايير والتقنية الأجزاء المختلفة من البرمجيات، عن طريق رسم أقنعة رقمية على صور الوجوه في مجموعة من الصور، وتم إدخالها في تقنيات التعرف على الوجوه، إلى جانب صور لنفس الوجوه بدون كمامات.
ويقول المعهد إنه قام بمسح 6.2 مليون صورة لنحو مليون شخص، باستخدام 89 خوارزمية مختلفة، توفرها شركات التكنولوجيا والمختبرات الأكاديمية.
وفي الظروف المثالية، لا يزيد معدل الفشل لأفضل أنظمة التعرف على الوجوه عن 0.3%، ومع أخذ بعض العوامل بالاعتبار، مثل جنس الشخص وعمره وعرقه، يمكن أن تصل هذه النسبة إلى 5%.
وعند وضع الكمامات، تراوح معدل الفشل حتى لأفضل أنظمة التعرف على الوجوه بين 20-50%، وكلما زادت المساحة التي تغطيها الكمامة من الوجه، زادت صعوبة التعرف على مرتديها.
وبعرض الدراسة على المختص التقني عادل الحربي قال لـ” المواطن“، إن أجهزة التعرف على الوجوه تعمل بحساسية عالية جدًا، ففي حال عدم البرمجة المسبقة للوجه بارتداء الكمامة بالشكل الصحيح فإن الجهاز لا يتعرف بوجه الشخص وذلك بسبب مساحات لتغطية الوجه لم تدخل في البرمجة.
كما أن نوعية الأجهزة لها دور كبير فبعض الأنواع ذات تقنيات ضعيفة تعطي الفشل منذ الوهلة الأولى لذا يلاحظ أن معظم الشركات إذا قامت بوضع جهاز التعرف على الوجه تضع معها تقنية بصمة اليد أو العين، فإنه في حال فشل إحداها فإن التقنية الأخرى تعمل بجدارة.
وخلص الحربي إلى القول إن بصمة اليد أفضل من الوجه لأن نسبة حدوث الأخطاء فيها نادرة جدًا عكس أجهزة التعرف على الوجه التي تعمل بحساسية عالية جدًا ففي حال اختلاف أية برمجيات في مساحات الوجه فإن الجهاز لا يتعّرف على الشخص.