تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
قال المحللون إن أسعار الذهب قد ترتفع إلى مستوى قياسي لتصل إلى 2000 دولار، فعلى الرغم من استقرار سعره اليوم بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق، فإن محللين يرون أنه سيستمر في الارتفاع خلال الصيف.
وكان الذهب قفز إلى أعلى مستوى له عند 1944.55 دولار أمس الاثنين، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا، لكن اليوم انخفض قليلًا ليسجل 1930.75 دولار.
وقال فيفيك دار، المحلل في قطاع التعدين والطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي إن الذهب الأصفر سيتخطى حاجز 2000 دولار للأونصة.
1- يلجأ المستثمرون إلى الملاذ الآمن كوسيلة لحمايتهم من عثرات السوق على المدى القريب.
2- دفع تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعاره بالقرب من الصفر الأشخاص إلى شراء الأصول، وهو ما كان له دور في تعزيز أسعار الذهب أيضًا من خلال رفع القيمة النسبية للمعدن مقابل الدولار.
ومن المهم بما كان مراقبة اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي، فقد يصل سعر الأوقية إلى 2500 دولار في حال خفض معدلات الفائدة دون الصفر، وفي الوقت الحالي يبقي الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر إلى 0.25%.
ومن جهة أخرى، يستبعد صناع السياسة بالمركزي الأمريكي احتمالية خفض الفائدة إلى ما دون الصفر.
3- المخاوف من ارتفاع التضخم؛ حيث تؤثر بيئة التضخم المرتفع على عائدات الخزانة، وبالتالي تعزز القيمة النسبية للذهب، وفهم كيف سيتغير التضخم هو مفتاح الحكم على مستقبل المستويات غير المسبوقة لارتفاع أسعار الذهب.
وتتوقع الأسواق ارتفاعًا مطردًا في التضخم بسبب إجراءات الإغاثة التي وضعها الاحتياطي الفيدرالي، وفواتير التحفيز التي تقدر بمليارات الدولارات من الكونغرس.
4- التوترات الأمريكية الصينية، وهو ما يعيدنا إلى النقطة الأولى، فبجانب تداعيات فيروس كورونا، وما سببه من حالة عدم اليقين من الناحية الاقتصادية، ازدادت التوترات الصينية الأمريكية واتهام كل منهما بالتجسس على الأخرى، الأمر الذي دفع مزيدًا من المستثمرين إلى اللجوء إلى الملاذ الآمن.
5- الموجة الثانية من فيروس كورونا كان لها تأثير كذلك في تعتيم الآمال في انتعاش اقتصادي سريع حيث لم يظهر الفيروس أي علامات على التباطؤ، وهو ما أدى إلى تزايد الألم الاقتصادي.
والخلاصة أن ضعف أداء الدولار، مع قرارات الاحتياطي الفيدرالي المتزامنة مع استمرار تفشي وباء فيروس كورونا وظهور الموجة الثانية في بعض الدول، بجانب تدهور العلاقات الأمريكية الصينية، كل ذلك كان له أثره في ارتفاع أسعار المعدن النفيس، ويتوقع كثير من الخبراء أنه لن يتراجع عما قريب.
النفط الصخري بالولايات المتحدة أول ضحايا حرب الذهب الأسود