القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
جاءت رياح تكليف الرئيس التونسي قيس سعيد لرئيس الحكومة الجديد هشام المشيشي على غير ما اشتهت سفن حركة النهضة الإخوانية ورئيسها راشد الغنوشي الذي تزايدت حدة الانتقادات له خلال الأشهر الأخيرة للدرجة التي دفعت التونسيين إلى المطالبة بإقالته من رئاسة البرلمان التونسي.
سياسي تونسي من مواليد يناير 1974، وهو حاصل على شهادة الأستاذية في القانون من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة تونس المنار، وكذلك على شهادة ختم الدراسات بالمرحلة العليا للمدرسة الوطنية للإدارة بتونس وعلى ماجستير في الإدارة العامة من المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا.
بعد الثورة التونسية في 2011، كان هشام المشيشي عضوًا في لجنة تقصي الحقائق عن الفساد والرشوة التي ترأسها عبدالفتاح عمر.
عُين المشيشي في 2014 رئيسًا لديوان وزير النقل، ثم تقلّد نفس المنصب في وزارة شؤون المرأة ثم وزارة الشؤون الاجتماعية ثم وزارة الصحة، عُين بعدها مديرًا عامًا للوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات.
عيّنه الرئيس قيس سعيد في منصب المستشار الأول المكلف بالشؤون القانونية في 11 فبراير 2020، قبل أن يصبح في 27 فبراير الموالي وزيرًا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ.
وفور تكليف المشيشي قال رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، إن “المرحلة السياسية تتطلب رجل اقتصاد وليس رجل قانون”، كما رفض سيف الدين مخلوف رئيس ائتلاف الكرامة المقرب من حركة النهضة، طريقة اختيار المشيشي، قائلًا إن “مصير استشارة الأحزاب كان سلة المهملات” في قصر قرطاج.