أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
أكد سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، أن السعودية بذلت جهودًا متواصلة منها لقاءات مباشرة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بشأن أموال البنك المركزي وصرف المرتبات، ضمن جهود تنفيذ اتفاق الرياض، واستمرارًا لدعم البنك المركزي في عدن.
وشدد آل جابر، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، على أن جهود المملكة تكللت بالنجاح نتيجة إرادة الجميع والاتفاق على أولوية رفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وجاء اقتراح السعودية مؤخرًا لحل الخلاف بين الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي ليؤكد أنه لا يمكن حل خلاف بين أطراف اتفاق الرياض إلا بالحوار وأي محاولات للحسم العسكري لا تخدم مصلحة الشعب اليمني، كما أنها لا تحقق أمل أبناء اليمن الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، بعد سنوات من الصراعات والظروف المعيشية الصعبة والتي دفع ثمنها أبناء البلد.
وتضمن مقترح المملكة إيقاف إطلاق النار الفوري في أبين ووقف التصعيد وإعلان المجلس الانتقالي إلغاء الإدارة الذاتية، كما تشمل الخطوات المقترحة أن يعين الرئيس اليمني هادي محافظًا ومدير أمن لعدن وتعيين ورئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة تضم وزراء من المجلس الانتقالي يتم تشكيلها بعد إخراج الانتقالي لقواته من عدن وإعادة انتشار قوات الطرفين في أبين؛ وذلك لأن التأخر في تنفيذ اتفاق الرياض والدخول في أتون صراع مسلح بين الأطراف الموقعة على الاتفاق سيفاقم الظروف الصعبة التي يعانيها الأشقاء اليمنيون نتيجة الكوارث الطبيعية، وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) وغيره من الأوبئة والأمراض التي قد تضرب اليمن.
كما يعتبر تنفيذ اتفاق الرياض ضمانةً للحفاظ على الوحدة الوطنية لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء، ويسهم في تكريس وأمن واستقرار اليمن؛ ورفض الأجندة الإيرانية الطائفية التي تمثلها الميليشيا الحوثية الانقلابية ومكافحة الإرهاب، من خلال إعادة تنظيم القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وتدريبها، حيث تتضمن بنود اتفاق الرياض إجراءات مشددة لإدارة الموارد المالية للدولة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق، وإسهام خبراء ومختصين إقليميين ودوليين في تقديم المشورة اللازمة، وتفعيل دور البرلمان في التقويم والرقابة.