7 ديسمبر أول المربعانية والبداية الفعلية للشتاء إحباط تهريب 10 كيلو حشيش و100 كيلو قات في عسير مساند: لا طريقة لتوثيق تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة رونالدو يسعى لانتقال محمد صلاح إلى النصر لقطات لبواكير الربيع في رفحاء ضبط مخالف بحوزته حطب محلي بجازان كوليبالي عن نيكولاس جاكسون: يُمكنه الفوز بالكرة الذهبية سلطان القحطاني متحدثًا رسميًّا لهيئة التأمين إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية
أكدت “وزارة الصحة” أن الخطوات الاستباقية التي قامت بها المملكة للتعامل مع جائحة كورونا وبالأخص الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – أسهما – بحمد الله – في زيادة السعة السريرية للعنايات المركزة، التي شهدت خلال الثلاثة أشهر الماضية زيادة تقارب نسبة 30% في القطاع الصحي، حيث تم إضافة أكثر من 2800 سرير عناية مركزة في مختلف مناطق المملكة.
ونوهت “الصحة” بالجهود التي بُذلت في ظل ظروف تنافسية كبيرة بين دول العالم على مثل هذه التجهيزات وهو ما يجسد حرص قيادة المملكة على سلامة المواطنين والمقيمين، ويؤكد أولوية صحتهم، مشيرة إلى أن رفع السعة السريرية للعنايات المركزة الذي حظيت به مختلف مناطق المملكة ساهم في توفير الرعاية الطبية للمرضى، حيث يتم مراقبة نسب الأشغال عن قرب و التحكم فيها عن طريق افتتاح أسرة جديدة على مدار الساعة.
يذكر أن وزارة الصحة ومنذ بداية ظهور جائحة كورونا كوفيد 19 ، بادرت باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية وتنفيذ جملة من المبادرات النوعية التي كان لها الأثر الملموس بفضل الله ثم بدعم القيادة الحكيمة وجهود المخلصين من منسوبي الصحة، في التعامل بنجاح مع الجائحة وتخفيف آثارها على الفرد والمجتمع والإسهام في توفير الرعاية الطبية للمصابين بكورونا، حيث كان هناك تنسيق واهتمام على أعلى المستويات من جميع القطاعات ذات العلاقة للتعامل مع الفيروس، كما تم عقد اجتماعات يومية مستمرة برئاسة الصحة للجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع لفيروس كورونا.
كما عزّزت الصحة إجراءات الرصد والمراقبة لفيروس كورونا في منافذ الدخول للمملكة، وتجهيز مراكز المراقبة الصحية ومعاينة جميع القادمين للمملكة وقياس علاماتهم الحيوية.
فيما تولى مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة القيام باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، وتطبيق اللوائح الصحية الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات، ومراقبة الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمصادر الأخرى المتاحة، إضافة إلى تطبيق التقييم الصحي للقادمين عبر المنافذ ومن ثم متابعتهم للتأكد من سلامتهم.
كما قام المركز العالمي لطب الحشود بوزارة الصحة باستحداث أداة سالم “covid-19” كوسيلة قياس لتقييم المخاطر الصحية في التجمعات والفعاليات، وتقديم التوصيات التي تعنى بتعزيز السلامة الصحية والوقاية ضد مخاطر فيروس كورونا الجديد covid-19، وقد تم نشرها على موقع الوزارة.