زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية
أثارت تصريحات مسؤول بريطاني حول عدم حاجة البريطانيين إلى ارتداء الكمامات في المتاجر، حالة من الارتباك.
وجاءت تصريحات مايكل غوف، وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، بعد يوم من إشارة رئيس الوزراء بوريس جونسون، إلى الحاجة إلى فرض تدابير أكثر صرامة بشأن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.
وكان غوف قد حث البريطانيين على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، لكنه رفض إلزام المواطنين، قائلًا: إنه يثق في “وعي الإنجليز”.
والكمامات إلزامية في وسائل النقل العام عبر بريطانيا باستثناء ويلز، لكن أسكتلندا جعلتها إلزامية أيضًا في المتاجر. ويتم استخدامها على نطاق واسع في الدول الأوروبية التي عانت من تفشي المرض، ولكن على نطاق أضيق من بريطانيا.
وقلل غوف من شأن التوقعات بإمكانية فرض قواعد جديدة. وقال في مقابلة مع قناة “بي بي سي”: “أعتقد أن ارتداء الكمامات سلوك جيد، وتعبير عن دماثة الخلق، والتفكير في الآخرين إذا كنت، على سبيل المثال، في متجر”.
وأضاف: “سيتم اتخاذ إجراءات صارمة إذا لزم الأمر، ولكن “ينبغي دائمًا الثقة بالوعي السليم”.
ودعا نواب من حزب العمال المعارض غوف إلى توضيح تصريحاته، وقالت لوسي بويل، النائبة في حزب العمال، لشبكة “سكاي نيوز”: “نحتاج إلى استعادة الثقة بشكل أكبر في النظام، إذا كان ارتداء الكمامات إلزاميا في المتاجر سيساعد على القيام بذلك فإننا ندعمه تمامًا”.
وذكر جونسون في جلسة أسئلة وأجوبة على الإنترنت مع الجمهور البريطاني أن حكومته كانت تتبع رأي الخبراء بشأن الكمامات، والذين كانوا مؤيدين لاستخدامها خلال الوباء.
وأضاف: “أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر تشديدًا على ضرورة ارتداء الأفراد الكمامات في الأماكن الضيقة والمغلقة حيث يلتقون بأشخاص لا يقابلونهم عادة. نحن نبحث عن طرق للتأكد من استخدام الأفراد الكمامات في المتاجر، على سبيل المثال، حيث يزداد خطر انتقال العدوى”.